أكد أمين سر تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​ابراهيم كنعان​ خلال جولته في بلدة ​بسكنتا​ "اننا سنستكمل استرداد ​المتن الشمالي​ الى الخريطة الانمائية والمشاريع بدأت مع القرار 66 ونستكملها اليوم وهي حقوق لأهلنا ومنها طريق وادي الجماجم وبسكنتا باكيش الى بسكنتا صنين وصنين زحلة التي تنجز اليوم".

ولفت إلى أن "قوتنا من محبة الناس، والسلطة لا تغرنا ولا نمارسها من منطلق الكيدية ونرفض منطق القوة والتمييز في ممارستنا لها واستمراريتتا تنطلق من ان نكون حقاويين وعمليين في اي موقع كنا فيه"، مشيراً إلى أن "البعض يعتمد ​سياسة​ الانتقادات والنق، ولكن المسؤولية تقتضي عكس ذلك، لأن البكاء لا يروي عطشانا ولا يؤمن مشاريع او يحسن الاوضاع، والرد يجب ان يكون بالعمل والانجاز والمثابرة والمتابعة لمعالجة كل المشكلات، لاسيما الاقتصادية والاجتماعية".

وأضاف "ادفنوا لغة الحقد وليكن التنافس المسيحي المسيحي والوطني لاغناء وطننا لا لالغاء بعضنا لاننا دفعنا ثمن الانقسام غيابا عن ​الدولة​ والقرار وضمانة الحفاظ على الحضور هو الالتقاء على المبادىء الوطنية والتنافس ديمقراطيا".

وفي ملف ​النفايات​، أكد كنعان "إننا لن نقبل بحلول جزئية للنفايات في المتن وقد ابلغنا المعنيين هذا الموقف وعلى ​نواب المتن​ ان يوحدوا كلمتهم يترجموا مواقفهم افعالاً".

وفي ملف ​الموازنة​، أشار كنعان إلى أن "​المجلس النيابي​ اثبت قدرته على تخطي الانقسامات الحزبية والطائفية لاول مرة في نقاش الموازنة واقرارها وانتم مدعوون للقيام بذلك في بلدياتكم".