أشار مصدر لصحيفة "​القبس​" الكويتية إلى أنه "بعد سقوط كل المبادرات السابقة من قبل احد الجهات، وأمام إصرار المعني الاول بحادثة ​قبرشمون​ اي ​طلال أرسلان​ على إحالة القضية للتصويت في ​مجلس الوزراء​، قد "ابتدع" صيغة جديدة على طريقة "لا يموت الذئب ولا يفنى الغنم" التي تنتهي بـ"لا غالب ولا مغلوب".
 
وأوضح المصدر أن " هذه المبادرة تقضي بأن تتم إحالة حادثة قبرشمون للتصويت، وفي المقابل يجري تقسيم الأدوار داخل ​الحكومة​ لكي تأتي النتيجة مناصفة 15/15 وبهذه الآلية يسقط الاقتراح ويكون تم ارضاء ارسلان بتلبية رغبته".
 
وتوقف المصدر عند "اشكالية تحويل القضية الى ​المحكمة العسكرية​ التي، وفق معلوماته، لم تقم حتى الآن بأي تحقيق على الرغم من ان الموقوفين في القضية (من انصار ​وليد جنبلاط​) لا يزالون قيد التوقيف منذ نحو شهر من دون أن يحقق احد معهم وهو ما يخالف القانون"، معتبرا أن "​حزب الله​ بما لديه من تأثير ونفوذ على المحكمة قد يكون أوعز بعدم اجراء اي تحقيق لكي تذهب القضية باتجاه ​المجلس العدلي​".