لمناسبة عيد الجيش الرابع والسبعين، وجّه عدد من الشخصيّات السياسيّة عبر موقع "لبنان الجديد" تحيّة وفاء إلى العسكريين في عيدهم:
 
هنّأت وزيرة الدّولة لشؤون التنمية الإداريّة مي شدياق الجيش اللّبنانيّ، مؤكّدةً أنّ الجيش هو الداعم الأساسي للبنان، وحماية لبنان يجب أن تكون فقط  مسؤوليّة الجيش اللّبنانيّ على كامل الأراضي اللّبنانيّة دون أن يُشاركه أحد هذه الحماية وأن يكون الوحيد الذي يحمل السلاح فالجيش هو السند الأكبر لدولتنا".
 
وعبّر وزير الداخليّة الأسبق مروان شربل عن ألمه في هذه المُناسبة قائلًا:" عيد بأيّة حال عُدتَ يا عيد"، هذا الذي نعيشه اليوم هو كابوس اجتماعي في البلد، نحن كعسكر نلتزم بالقسم الذي أقسامناه فهذا القسم لن يغيب عنّا وهو موجود في قلوب الجميع".
 
وقال العميد المتقاعد في الجيش اللّبنانيّ النائب وهبة قطيشا للجيش:"أنتَ الصامد الأكبر وأنتَ الأكثر ضجيجًا قي تضحياتك، أنتَ يا جيش بلادي لا تعرف إلّا التضحية والوفاء والشرف، أنتَ حماية لبنان وعنوان السلم والاستقرار وكلّ الشعب اللّبناني يُحبّك".
 
 
في المُقابل، اعتبر العميد أندريه أبو معشر "أنّ الاوّل من آب عيد الجيش وعيد الوطن بجيشه. وبهذه المناسبة كلّ التحية والتقدير إلى الجيش اللبناني، قيادةً وضباطاً وأفراداً ونتمنى أن يعيده الله عليكم وعلى وطننا الحبيب لبنان وأهلنا بالأمن والأمان، والتحيّة إلى شهدائنا الابطال الابرار  الذين سقطوا دفاعاً عن الوطن". 
 
وتابع:" والى كل عوائل الشهداء و كل الشهداء الاحياء المعوقين وكل العسكريين خدمة فعلية ومتقاعدين دمتم فخراً وذخراً للوطن. ونعاهدكم نحن اخوتكم في حراك العسكريين المتقاعدين اننا لن نهدا ولن نستكين دفاعا عن كرامتكم ومعنوياتكم وحقوقكم، الدرب طويل والله ولي التوفيق".
 
من جهته، وجّه العميد طبيخ تحيّة للجيش قائلًا:" تحيّة لأبطال وطني يسهرون الليالي ويتأبطون الخطر وينكرون الذات لحماية الحدود تحية لصبرهم وعرقهم وتضحيتهم ليبقى هذا الجيش صمام الامان وضمانة الاستقلال والوحدة الوطنية رغم الحصار المادي وقلة الوفاء بدماء شهداء الجيش سيبقى جيشنا اخر اعمدة الوطن ولن يهتز ولن يقع ولو كره الكارهون".