رأى نائب رئيس ​مجلس النواب​ ​ايلي الفرزلي​، أن "ما نعيشه ليس جديدا بل هو إستمرار لوضع قائم، كثير من هذه الأمور مصطنعة ومفتعلة وإيجاد المشاكل هو لإستهداف العهد، ولا أعرف من يطلق النار على العهد خصومه أم حلفائه"، مشيرا الى أن "هناك أمرا واضحا بالإستهداف وله غايات أخرى، ومنها ما يقال أن وزير الخارجية ​جبران باسيل​ يجمع أوراق من أجل الإنتخابات الرئاسية".
 
ولفت الفرزلي في حديث اذاعي الى أنه "لا يوجد رضى على الدور المسيحي بالنظام السياسي، وهناك نوايا لاعادة انتاج وضع لم يريح البعض، واعادة انتاج الدور المسيحي تحت سقف ​الدستور​"، مشددا على أن "حقوق الموظفين الذين نجحوا في مجلس الخدمة المجنية محفوظة لأنه بقرار ​مجلس الوزراء​ عام 2003، مجلس الخدمة يقوم بالإمتحانات ويبلغ الإدارة المعنية بالنتائج، الوزير المعني يعد مشروع قانون توافق عليه ​الحكومة​ ويتم ارساله الى الجهات المختصة بالتالي حقوقه محفوظة، وبعد مرور السنتين حقه بالتعيين مستمر".
 
وأكد أن "حق ​رئيس الجمهورية​ بتوقيع مرسوم من عدمه هو حق له، وتفسير نص المادة أمر لا يضر بل استمرار الاختلاف والالتباس لا يجوز لأنه يسيء للبلد ويضره، ومجلس النواب وجد للقيام بمثل هكذا دور"، مضيفا: "جريمة ​قبرشمون​ المدانة مواصفات احالتها الى ​المجلس العدلي​ موجودة، ولكن هناك مشكلة سياسية فلماذا تعطيل البلد؟ عدم الذهاب الى التصويت سببه أيضا سياسي، يجب على هذا الأمر أن يبت. ولا فرق بين إحالته الى ​المحكمة العسكرية​ أو المجلس العدلي".