اشار وزير الصحة ​جميل جبق​ إلى أن "المشكلة في ​لبنان​ أن هناك الكثير من الدكاكين المفتوحة، فهناك مختبرات ومراكز أشعة ليست على المستوى المطلوب، حيث تصدر فحوصات مخبرية مغلوطة ولا تتم قراءة وترجمة صور الأشعة بشكل دقيق ما يؤدي إلى تشخيص خاطئ من قبل الطبيب المعالج ودخول المريض في متاهة الى حين اكتشاف الخطأ وإرساله إلى مركز آخر"، مشددا على أن "الوقت حان لإقفال هذه الدكاكين".
 
وفي كلمة له خلال افتتاحه مركز التشخيص الأميركي ADC في منطقة ​الجناح​ أكد جبق "الحاجة إلى هكذا مراكز متخصصة مع تقدم العلم في ​العالم​، ففي السابق كان الطبيب يشخّص حالة مريضه باستخدام السماعة وبطلب البعض من الفحوصات مخبرية له أو صور الأشعة، أما اليوم فقد انقلبت المعادلة وباتت الفحوصات المخبرية وصور الأشعة تحتل المقدمة في تشخيص ​الأمراض​ لا بل تطلب صور عالية الدقة والتطور بحسب الحالة المرضية".
 
ونوه جبق بأن مركز التشخيص الأميركي يتمتع بكل المواصفات المطلوبة المطمئنة وذات الجودة العالية في التشخيص المخبري وكذلك في الصور الشعاعية والطبقية والعلاج بالاشعة وهذا يفوق المطلوب والمحدد من ​وزارة الصحة​ سواء على صعيد المختبر أم الأشعة نظرًا لما يتضمنه من معدات وتكنولوجيا متطورة.