شدد عضو كتلة "المستقبل" النائب ​سمير الجسر​، على أن "رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ يريد عقد جلسة للحكومة، وهو بعد حادثة ​قبرشمون​ مباشرة دعا لجلسة، ولكن وُضِع جو أن هناك من سيتخلف عن الحضور، فرفع الحريري الجلسة لأنه إستشعر أنه سيكون هناك نوع من التفجير السياسي"، مشيرا الى أن "بيان ​كتلة المستقبل​ الأسبوع الماضي واضح أننا نريد جلسة والحريري كذلك، لكن الاجواء الى الان لم تصفى والأمور تأزمت بدل أن يتحسن الوضع".
 
وأعرب الجسر في حديث تلفزيوني عن أمله بأن "يتحسن الوضع، خصوصا أن الحريري يدرك خطورة الوضع وهو يعول على سيدر ويعرف الحاجة في هذه الفترة لعقد جلسة. لكن لا حكمة من أن نعقدها وننتهي الى تفجير سياسي"، معتبرا أن "رئيس "​الحزب الديمقراطي اللبناني​" النائب ​طلال إرسلان​، يتكل على حلفائه سواء "​التيار الوطني الحر​" أو "​حزب الله​"، والأمين العام للحزب ​السيد حسن نصرالله​ كان واضحا أننا مع حليفنا".
 
ولفت الى أن "رؤية رئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​ لا تأتي من فراغ وهو يعرف التوازنات في الجبل وأن زخم ارسلان يأتي من دعم كبير من الحزب أو التيار ويعرف مونة الحزب على ارسلان"، مبينا أنه "اذا عقدت جلسة وحصل تصويت حول إحالة ملف قبرشمون الى ​المجلس العدلي​ يعتقد أنه سيكون هناك تعادلا في التصويت".
 
وشدد الجسر على أنه "لا يوجد أي أمر يحل بالسلبية وبإدارة الظهر له، وفي النهاية سنصل الى حل"، مضيفا: "الذي يعتبر أنه يجر الحريري الى الاستقالة، هو لا يعرف أثر هذه الإستقالة على البلد".