تبحث قوى "إعلان الحرية والتغيير" المعارضة في السودان، مقترحا بوقف التفاوض مع "المجلس العسكري"، احتجاجا على مقتل وإصابة العشرات في تظاهرات اندلعت بمدينة الأبيض غربي البلاد.
 
وأوضح قيادي في قوى "إعلان الحرية والتغيير"، أن مكونات التحالف تدرس وقف التفاوض مع "المجلس العسكري" لنقل السلطة للمدنيين، كرد على أحداث مدينة الأبيض، مشيرا إلى أن "هناك تباينا في صفوف قوى إعلان الحرية والتغيير بشأن هذه الخطوة، حيث يرى المؤيدون أنها ضرورية باعتبار أن المجلس العسكري مسؤول عن الضحايا الذين سقطوا في تظاهرات اليوم، بينما يشدد الرافضون على ضرورة استمرار التفاوض وتسريعه لتسليم السلطة، باعتباره مطلبا شعبيا ووسيلة ناجعة لوقف تلك الممارسات".

وحملت "قوى إعلان الحرية والتغيير"، "المجلس العسكري" مسؤولية سقوط ضحايا خلال تظاهرة طلابية، في مدينة الأبيض، ودعت إلى تسيير مواكب بجميع مدن البلاد للتضامن مع الضحايا.

وأصدر والي ولاية شمال كردفان، قرارا بإعلان حظر التجول بمدن الولاية، اعتبارا من الساعة التاسعة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا، حتى إشعار آخر.

وأكّد قيادي في حركة الاحتجاج في السودان، من جهة أخرى، أن 4 طلاب ثانويين هم بين خمسة متظاهرين قتلوا الاثنين بالرصاص في الأُبيض، كبرى مدن ولاية شمال كردفان في وسط البلاد.

وقال بابكر فيصل القيادي في تحالف قوى الحرية والتغيير لـ"وكالة فرانس برس" إن "أربعة طلاب ثانويين ضمن الشهداء الخمسة"، الامر الذي أكده شهود وصحافي في المدينة التي فرضت فيها السلطات حظرا للتجول.