نشرت وكالة "​بلومبرغ​" تقريرا تحدثت فيه عن المخاطر التي تواجه ​السعودية​ إذا استخدمت ​البحر الأحمر​ لتصدير نفطها بدلا من ​الخليج​ أو ​مضيق هرمز​، شريان ​النفط​ العالمي، مشيرةً إلى أن "تصدير النفط عبر البحر الأحمر بدلا من الخليج قد يبدو للوهلة الأولى خيارا جذابا، إلا أن التصدير عبر البحر الأحمر له مخاطر".
 
ولفتت إلى أن "التصدير عبر أنبوب النفط هذا وعبر البحر الأحمر، وتحديدا عبر مضيق ​باب المندب​، أو كما يوصف "بوابة الدموع"، ليس خيارا آمنا للسعودية"، موضحةً أن "أنبوب النفط من الممكن أن يتعرض لهجمات بطائرات مسيرة، مثلما تعرض في أيار الماضي، حينها نفذت جماعة "​أنصار الله​" في ​اليمن​ هجوما بطائرات مسيرة على منشآت في الأنبوب".
 
وأشارت إلى "مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر ب​المحيط الهندي​، محفوف بالمخاطر مثل مضيق هرمز"، مستذكرة أن "ناقلتي نفط سعوديتين تعرضتا لهجوم في المندب العام الماضي، ما دفع السعودية لوقف تصدير خامها عبر هذا المضيق المطل على اليمن".
 
وأضافت "السعودية بعد الحوادث التي تعرض لها مضيق هرمز في الفترة الماضية تشعر بالقلق من استخدامه في تصدير نفطها، لذلك تقوم بدراسة جميع خياراتها الأخرى".