أكّد عضو تكتل ​لبنان​ القوي ​أسعد درغام​ أن خلافه مع ​شعبة المعلومات​ ليس شخصيا بل يهدف للحفاظ على ​الأجهزة الأمنية​، قائلاً: "أصرّ على ما قلته حول حصول تعذيب بحق بعض الموقوفين لدى شعبة المعلومات ولديّ المعلومات التي تؤكد ذلك وعلمت أن المدعي العام التمييزي أبلغ وزير ​العدل​ أنه سيعمل على الموضوع".
 
وأوضح في حديث تلفزيوني أنّ "وزيرة الداخلية والبلديات ​ريا الحسن​ هي المعني الأساسي في هذا الملف"، مؤكّدًا ثقته بها.
 
أكد درغام في حديث تلفزيوني أنّ الوضع لا يتحمل أي مناكفات سياسية، مشدّدًا على أنّ ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ سيُبادر للوصول إلى حل يرضي الجميع، داعيًا رئيس ​الحكومة​ لعقد جلسة ل​مجلس الوزراء​. وأشار إلى أنّ التجارب أثبتت في لبنان أنه لا يوجد أي فريق يمكن أن يلغي أو يتغلب على الآخر، لافتًا إلى أنّ هذا البلد محكوم بالتوافق لا يحكم إلا بالتوافق، هذا البلد يجب ان نكون شركاء اساسيين فيه، نريد ان نحافظ على بعضنا ونريد الحفاظ على الميثاقية".
 
وعن نشر نسبة المسيحيين وغير المسيحيين في لبنان، استغرب درغام نشر هذه المعلومات في هذا التوقيت، مشددا على ان "لبنان يحكم بالشراكة وعلينا أن نتعظ من ما حصل سابقا، فلا خلاص لنا إلا بدولة مدنية والوصل إلى عولمة شاملة".