الاغتيال جرى باستخدام صاروخ أطلقته طائرة دون طيار على بعد 15 كيلوا مترا من الحدود مع إسرائيل.
 
كشفت قناة عبرية، مساء أمس  الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زاد حالة تأهبه في الجبهة الشمالية، خوفا من رد محتمل من قبل حزب الله اللبناني، انتقاما لمقتل أحد قياديه في سوريا.
 
 
وذكرت قناة "كان" العبرية أن "الهجوم في سوريا استهدف البنية التحتية لحزب الله على مرتفعات الجولان السورية"، مشيرة إلى أنه "الهجوم الإسرائيلي الرابع ضد الحزب في الأشهر الأخيرة".
 
وكان التلفزيون الرسمي السوري أكد وقوع هجوم إسرائيلي على منطقة استراتيجية في جنوب البلاد، دون التطرق إلى أي تفاصيل أخرى.
 
 
في المقابل، أعلنت مصادر في المخابرات الغربية أن "الهجوم وقع على منطقة تل الحارة، التي كانت نقطة تمركز للقوات الروسية لوقت طويل، لكن الفصائل المسلحة المدعومة من إيران تولت السيطرة عليها لاحقا"، في حين لم يعقب "حزب الله" اللبناني على التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن مقتل أحد قياديه.
 
 
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في تقرير لها ترجمته إنه يجب النظر إلى الهجوم الأخير على سوريا في إطار أوسع للجهود المبذولة لمنع حزب الله من إقامة بنية تحتية بالقرب من الحدود على مرتفعات الجولان".
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه "قبل يومين، جرى اغتيال أحد نشطاء حزب الله الرئيسيين في انفجار وقع بقرية ساسة، التي تبعد 40 كيلومترا عن جنوب غرب دمشق، مشيرة  أن الاغتيال الغامض جاء في ظل اتهامات لإسرائيل بالمسؤولية عنه".
 
 
وذكرت الصحيفة  أن الاغتيال جرى باستخدام صاروخ أطلقته طائرة دون طيار على بعد 15 كيلوا مترا من الحدود مع إسرائيل.