أقدم سائقو الشاحنات العمومية منذ قليل، على قطع الطريق في المحمرة بالاتجاهين، احتجاجا على عدم السماح لهم بالعمل وتوقف اعمالهم بناء لقرار وزارتي الداخلية والبلديات والبيئة ومنعهم من نقل الحصى والرمول من المقالع في الهرمل والشمال اسوة بباقي المناطق.

 

وهدد السائقون بالتصعيد، معلنين أنهم سيقطعون الطريق في بلدة القبيات وان تحركهم لن يتوقف حتى تحقيق مطالبهم.

 

وقد تحدث محمود البعريني باسم المعتصمين، لافتا الى أن "الأمر لم يعد يطاق"، كاشفا عن "لقاء مع وزيرة الداخلية ريا الحسن التي طلبت التروي والهدوء لأيام ليتم التنسيق مع وزارة البيئة في هذا الأمر"، وقال: "لكن لغاية الان لم يصدر أي قرار او تعاون من وزارة البيئة، علما اننا قمنا بأكثر من اعتصام وعقدنا اللقاءات مع النواب وفاعليات عكارية، طالبين مساعدتهم وكلهم ابدوا تعاطفهم معنا وايدوا مطالبنا وفي مقدمهم النائب وليد البعريني".

 

وناشد اصحاب الشاحنات "رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والوزارات المعنية الاستماع الى مطالبهم، وإلا فإن الأنفجار سيطال المنطقة بأكملها لان الأوضاع المعيشية لم تعد تحتمل".