لفت وزير التربية والتعليم العالي ​أكرم شهيب​، عقب اجتماع عقده مع "لجنة اختيار مديري الثانويات و​المدارس الرسمية​"، قبل انطلاق عملها في إجراء المقابلات ودرس الملفات الشخصيّة والمشاريع الّتي أعدّها الأساتذة المرشّحون لإدارة المدارس، إلى "أنّني أحببت أن أحضر جانبًا من الجلسة الأولى لاختيار مديري الثانويات والمدراس الرسمية، واطّلعت على مهنيّة أعضائها وتجرّدهم واعتمادهم المعايير التربوية دون سواها، لاختيار الاكفأ من بين المرشحين".
 
وبيّن "أنّني وعدتهم بأنّني سألتزم بتكليف المرشح الّذي يحصل على المرتبة الأولى في اختبار اللجنة، على الرغم من أنّ القانون يترك لي حرية الاختيار من بين الثلاثة الأوائل، وذلك تعزيزًا للمدرسة الرسمية ودورها الرائد، انطلاقًا من اقتناعي بأنّ المدرسة الناجحة هي مدير ناجح بالدرجة الأولى".
 
وأوضح شهيب أنّ "لذلك، أطالب جميع الزملاء من نواب ووزراء ومسؤولين على مختلف مستوياتهم، بعدم التدخّل والضغط في موضوع اختيار المديرين، وأن يتركوا هذا الأمر لذوي الاختصاص، ملتزمًا أمامهم وأمام الجميع عدم التدخّل وعدم الخضوع للضغوطات مهما كان حجمها، ومن أي جهة أتت، حفاظًا على الهدف الأساسي الّذي علينا أن نعمل من أجله، ألا وهو تعزيز المدرسة الرسمية وتطوير أوضاعها ورفع مستواها".
 
وركّز على "أنّني وعدت اللجنة أيضًا، بأنّني سأتابع موضوع إجراء دورة لتأهيل المديرين في كلية التربية مع رئيس "​الجامعة اللبنانية​"، وإصدار مشروع مرسوم تقويم آداء المديرين في أقرب وقت ممكن إلى ​مجلس الوزراء​".