لفت النائب السابق ​عماد الحوت​ بعد لقائه مفتي ​الجمهورية​ اللبنانية ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ إلى أن "زيارة المفتي دريان فضلاً عن أنها واجب دوري تقوم به الجماعة للتشاور والوقوف على رأي سماحته بمختلف الأمور، لكنها أيضاً جاءت في إطار شكر سماحته على التعزية باستشهاد الشيخ محمد الجرار، وكانت أيضاً مناسبة تابع من خلالها المفتي دريان تطورات التحقيق بهذه القضية".
 
وأشار إلى أنه "من جهة أخرى، كان هناك نقاش متعلق بالشأن العام بالبلد والهموم التي يعيشها المواطن اللبناني لا سيما في ظل ممارسات البعض بتعطيل المؤسسات ومنعها من الاجتماع بشكل أو بآخر، وهذا أمر يعيق تحقيق أي تطور في معالجة الشأن الاقتصادي والشأن الاجتماعي والشأن الأمني العام في البلد، لذلك كانت وجهات النظر مشتركة بضرورة أن تترك الخلافات خارج إطار ​مجلس الوزراء​، وأن يسمح لمجلس الوزراء أن يمارس واجبه برعاية شؤون المواطنين، كالعادة أخذنا من صاحب السماحة توجيهاته ووجهة نظره، وان شاء الله تكون منار لنا في تحقيق مصلحة الوطن والمواطن".
 
واستقبل المفتي دريان المفتي الجعفري الشيخ غالب العسيلي وجرى البحث في الشؤون الإسلامية والوطنية.