في هذا الزمن، نميل إلى البقاء على اتصال بأصدقائنا ومعارفنا على منصات التواصل الاجتماعي بدلاً من مقابلتهم شخصيًا. في الواقع ، نميل إلى نشر الأشياء المتعلقة بحياتنا الشخصية ، وخاصة العلاقات الرومانسية ، على وسائل التواصل الاجتماعي ونفضل إصدار إعلان ارتباطنا في العالم الافتراضي. ولكن هل سبق لك أن تساءلت كيف ينظر أصدقاؤك عبر الإنترنت إلى مشاركاتك وما هو انطباعهم عن علاقتك؟ تستكشف هذه الدراسة التي نشرت في مجلة العلاقات الشخصية ما يميل الناس إلى التفكير به حول علاقتك من ملفك الشخصي على فيسبوك وهنا بعض من النتائج:
 
الدراسة
 
 
أجريت الدراسة على جزأين. أولاً ، أنشأ الباحثون ملفات شخصية متعددة على فيسبوك لأشخاص خياليين. هذه الملفات الشخصية المزيفة لها محتوى متنوع. كان لدى البعض صور فوتوغرافية مع شريكهم العاطفي، وذكر البعض حالة علاقتهم والبعض الآخر لم يكشف عن أي شيء عن حياة العاطفية.
 
هل يميل الناس إلى تصديق ما تنشره على وسائل التواصل الاجتماعي؟
 
 
طُلب من حوالي 200 مشارك الاطلاع على هذه الملفات الشخصية وتقييم مدى سعادة هؤلاء الأزواج في حياتهم الحقيقية. ومن المثير للاهتمام ، ربط المشاركون الملفات الشخصية التي كان بها صور سعيدة للزوجين بمستويات عالية من الرضا والالتزام في العلاقة. بعبارة أبسط ، يميل الناس إلى تصديق ما يرونه في ملفك الشخصي من صور رومانسية على الوسائط الاجتماعية.
 
الجزء الثاني
 
طلب من هؤلاء المشاركين البالغ عددهم 200 مشاركًا ملء استبيان مفصل استفسر منهم عن جودة علاقتهم. بعد ذلك ، قام الباحثون بتحليل ملفاتهم الشخصية على فيسبوك وراقبوا نوع المحتوى الذي نشروه على ملفهم الشخصي.
 
ليس الجميع مزيف في الفيسبوك!
 
خلص الباحثون إلى أن المستخدمين الذين ينشرون صور مع شركائهم ويعلنون أنفسهم "في علاقة" يُقال أنهم أكثر ارتياحًا والتزامًا تجاه شركائهم. هذا يشير إلى أن العديد من الأزواج لا يكذبون حول علاقتهم على فيسبوك.
 
ومع ذلك...
 
كما يقال، كلما زاد شيء ما كلما انقلب ضده، وهذا يشمل نشر الكثير من الصور على فيسبوك. الصفحات التي احتوت على الكثير من الصور الرومانسية والحالات المتغيرة لم تعجب المشاركين. في الواق، هؤلاء المستخدمون كانوا مزعجين ولم يتم متابعتهم بشكل منتظم من الأصدقاء.