أكد ​السفير الروسي​ بدمشق ألكسندر يفيموف أن "تنظيم "​جبهة النصرة​" هو تنظيم إرهابي ونحن لا نتحاور مع ​الإرهاب​ وإنما نحاربه ولا يمكن لهذا التنظيم أن يشترك في أي عملية سياسية مهما حاولت الجهات الخارجية الدفع بهذا الاتجاه"، متمنيًا على "الجانب التركي أن يفي بالتزاماته حول المنطقة منزوعة ​السلاح​ في إدلب".
 
وأشاد يفيموف، على هامش مشاركته بحفل الاستقبال الذي أقامته ​القيادة​ المركزية ل​حزب البعث​ ب​فندق داما روز​ بدمشق بمناسبة الذكرة 75 على تأسيس العلاقات الدبلوماسية السورية الروسية، بـ"العلاقات المميزة التي تجمع البلدين منذ 75 عاما وعلى العلاقة المميزة القائمة على الاحترام المتبادل بين الرئيسين السوري ​بشار الأسد​ والروسي ​فلاديمير بوتين​".
ولفت الى أن "الحرب على ​سوريا​ لا تزال مستمرة اليوم لكن بالتوازي مع ذلك علينا أن نفكر بآليات تحقيق السلام في سوريا، فإضافة إلى التعاون العسكري الروسي السوري هناك تعاون اقتصادي استثمر من خلاله الجانب الروسي في العديد من المجالات التي تخدم عملية إعادة إعمار سوريا، ومن ذلك حصول شركة روسية على عقد لإدارة مرفأ ​طرطوس​ والتي ستقوم بدورها بتطوير هذا ​الميناء​ لتصل استطاعته لعشرات ملايين الأطنان".