أكّد رئيس ​جمعية المصارف​ ​سليم صفير​، خلال زيارته رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ في السراي على رأس وفد من الجمعية، أن "اللقاء كان مناسبة لمناقشة صريحة في ما نرى كرجال اقتصاد وجوب تضمينه موازنة 2020، كما عرضنا الأثر السلبي المباشر لتباطؤ النمو الاقتصادي على كل القطاعات المنتجة والتي يمولها ​القطاع المصرفي​، وشددنا على الحاحة الى تطوير رؤية اقتصادية جاذبة للاستثمارات وقادرة على خلق فرص العمل، وهذا ما يتطلب تخفيف الأعباء عن كاهل ​القطاع الخاص​ لتحفيزه".
 
ولفت صفير إلى أن "إعادة الثقة بلبنان واقتصاده تنعكس إيجابًا على مستويات الفوائد في السوق، ما سيساهم في دفع النمو الاقتصادي من جهة وفي خفض خدمة الدين من جهة ثانية، ويعطي إشارات إيجابية الى ​المجتمع الدولي​. وسيكون لنا لقاءات لاحقة مع الحريري لمتابعة وضع الخطة الاقتصادية قيد التنفيذ، آملين أن تكون الحكومة صفًا واحدًا الى جانب قوى الإنتاج، ومؤكدين استمرار القطاع المصرفي بمساره في تمويل ​الاقتصاد اللبناني​".
 
وعن وضع الليرة اللبنانية، كشف صفير عن أن "وضعها جيد، وما ينقصنا هو النمو في البلد من أجل توفير فرص عمل للمواطنين من خلال اقتصادنا، فالاستقرار النقدي موجود والسيولة موجودة"، مشددًا على أن "هدفنا هو الاستمرار في مساعدة الحكومة والوطن، ولن نتراجع عن أهدافنا".
 
واستقبل الحريري النائب نعمة افرام الذي أوضح بعد اللقاء "أننا عرضنا ​الوضع الاقتصادي​ وتطرقنا الى مواضيع خاصة بموازنة 2020، والخطة الخمسية التي تحدثت عنها في ​مجلس النواب​، وسنواصل اللقاءات لاستكمال البحث في هذه المواضيع خصوصا بالنسبة الى عمل ​لجنة الاقتصاد​ والتخطيط في ما يخص انتاجية ​القطاع العام​ في الإدارات وكيفية تفعيل إنتاجية 250 ألف موظف في القطاع العام ووضع آلية لقياس هذه الانتاجية".
 
والتقى الحريري رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس وراق وعرضا الوضع الأكاديمي في البلد وما يمكن القيام به لتحسين عمل الجامعات وتصدير الطاقات الأكاديمية الى الدول العربية، كما "أطلعناه على مشاريع الجامعة التي يمكن ان تشكل فائدة للبلد بشكل عام".
 
واستقبل الحريري المتسلقة الرياضية نيلي عطار، وهي إحدى المتسلقات اللبنانيات الثلاث الى قمة إفرست.