اعلن رئيس مجلس إدارة "​كازينو لبنان​" ومديره العام ​رولان خوري​ أن "لا هدر في الكازينو ولقد أوقفنا مزاريبه، وليس هناك شائعة أو خبر عن فساد في هذا المرفق. وقد ورثت حملاً كبيراً وثقيلاً ولكنني صامد خصوصاً عندما يعرف السياسيون أن لا سمسرات في الكازينو، وأن لا مال لحزب أو لسياسي، فالجميع يهدأ ويترك الكازينو لإدارته. مضيفاً: "حتى تاريخ اليوم استطعت القيام بهذه المهمة، واعد المواطنين عبركم، أنه عندما سيمارس عليّ ضغط من أحد ساستقيل".
 
وفي عشاء تكريمي أقامه لمجلس ​نقابة محرري الصحافة​ اللبنانية في مطعم "لا مارتينغال" بالكازينو، قال: " "لا أعلم إذا كنت أستطيع أن أطلق على ما تمّ تحقيقه في الكازينو أخيراً إنجازات، بل أقول أن ما تمّ تحقيقه هو خطوات لكنها ثابتة، على أمل أن نعيد كازينو لبنان إلى عهده الذهبي وأمجاده السابقة، نعم نستطيع ذلك إذا كانت لدينا الإرادة".
وشدد على ان "ال​سياسة​ بعيدة كل البعد عن كازينو لبنان. أنا في كازينو لبنان أنتمي إلى هذا المِرفق ولا أنتمي إلى حزب. ​السياسة​ هي خارج الكازينو وان السنتن والنصف من ولايتي تشهدان على أن لا سياسة في هذا المِرفق، لأنني على يقين أن السياسة أينما دخلت تدّمر لا تعمّر".
 
من جهته، لفت نقيب محرّري الصحافة جوزف القصيفي إلى انه "توجست خيفة لدى تسمية رولان خوري على رأس هذا " المعلم" ، بالا يفلح في مهمته ، لما توارد من اخبار عن هدر وقلة انتاجية وانعدام ابتكار، وغياب مخيلة مبدعة ، شكلوا السمة الملازمة للكازينو في العقود الماضية، وبعد الذي سمعناه عن توظيفات طغت عليها صفة التنفيعات والمحسوبية. ولكن ومنذ قبوله التحدي، وتوليه المسؤولية، انقلب المشهد رأسا على عقب، وبدأ هذا المرفق يستعيد شيئا فشيئا مكانته المفتقدة. وقد قطع رولان خوري عهدا على نفسه، بان يعيد الى "كازينو لبنان" تألقه الغابر، من خلال المزاوجة بين الاصالة والحداثة، والانفتاح على آخر التجارب العالمية في مجالات ​السياحة​، من دون التخلي عن تراثنا الوطني الغني بتنوع مصادره الثقافية. وقد وعد بادخال تعديلات اساسية تجعل وظيفة " الكازينو" مغايرة لما الف الناس عنه".