رغم أن محامي ملك ماليزيا السابق أكد خبر الطلاق، لا تزال ملكة جمال روسيا السابقة "أوكسانا فيوفودينا"، تنكر خبر طلاقها الذي تم خلال الشهر الماضي.
 
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن محامي الملك السابق لماليزيا أكد أنه طلّق عروسه ملكة جمال روسيا السابقة، وأنه تم إبلاغها بالطلاق قبل 4 أسابيع، ولكن أوكسانا قالت إن هذا استفزاز وأنها لم تُطلّق من زوجها.
 
وأحدثت ملكة جمال روسيا السابقة الكثير من الجدل بعدما نشرت على حسابها بموقع تبادل الصور ومقاطع الفيديو القصيرة "إنستغرام" أحدث مقطع فيديو رومانسي ظهرت فيه برفقة زوجها الملك، وكانت ترقص معه وتطعمه في فمه.
 
وتحدثت أوكسانا في الفيديو عن شدة حبها لزوجها وأنها تتمنى أن تعيش معه لنهاية حياتها، كما أكد هو أيضا على حبه لها، وقال إن بعد 20 عاما سيتغلب التفاهم والصبر على الحب، وأن الأولوية في الأسرة لإنجاب الأطفال الذين يحافظون على الإرث.
 
وبالرغم من انتشار هذا الفيديو بصورة كبيرة، إلا أنه ليس من الواضح موعد تصويره كما أكد المحامي السنغافوري كوه تيان هوا، الذي يتصرف لصالح السلطان، أن الطلاق تم الشهر الماضي وفقا لقوانين الشريعة الاسلامية.
 
وقال المحامي: "أُبلغت السيدة أوكسانا بالطلاق الذي لا رجعة فيه في 22 يتموز 2019 من خلال محاميها ألكساندر دوبروفينسكي، وتم تقديم نسخة من شهادة الطلاق لها".
 
 
 
وأوضح "محكمة كيلانتان أعطت الإذن بالطلاق وأصدرت شهادة الطلاق في صيغتها النهائية في 1 تموز".
 
وبحسب صحيفة "ستريتس تايمز"، فإن الطلاق تم على الشريعة الإسلامية، وشمل الطلاق الثلاثة، بحضور شاهدين مسلمين أكفاء.
 
ونفت ملكة جمال روسيا السابقة التي تزوجت الملك السابق البالغ من العمر 50 عاما بعد قصة حب عاصفة في العام الماضي، هذه الأخبار، ووصفتها بالاستفزازية وأنها لم تنفصل عن زوجها أبدا.
 
بينما رفضت والدة الزوجة التعليق على الأخبار، أكدت صديقاتها في موسكو الطلاق، في حين أن محاميا يعمل لصالحها في وقت سابق قال إن هناك الكثير من الأشخاص الذين يحسدونها على هذا الزواج، وأن لديها علاقة رائعة بزوجها والذي أقامت معه حفل زفاف رائعًا، وأنجبا طفلا جميلاً.
 
وأضاف أنه لم ير أي أوراق طلاق، وأن موكلته تزوجت من أجل الحب ومازالت متزوجة، والطلاق مجرد كلام في وسائل الإعلام الصفراء وليس هناك أي أوراق رسمية.