اعتبر الوزير والنائب السابق طلال المرعبي في بيان أن "اقرار الموازنة للعام 2019، انجاز دستوري مهم لاسباب عديدة اهمها الرؤيا الاصلاحية والاقتصادية التي تضمنتها وتخفيض العجز ضمن خطة متكاملة".
 
وقال:"اما موضوع قطع الحساب فليس هذه اول مرة تقر موازنة دون قطع الحساب، ووعدت الحكومة بارسال قطع الحساب عن السنوات السابقة ضمن مهلة محددة نطالب بضرورة الالتزام بها".
 
واضاف "صحيح ان هذه الموازنة فيها ثغرات كثيرة وليست هي الموازنة التي نطمح اليها، ولكنها بداية للعودة للاصول الديموقراطية والدستورية، واريد ان اذكر الجميع بأنهم لو احترموا الدستور منذ سنوات عديدة، لما وصلنا الى ما نحن فيه".
 
وتابع "المهم ان يدرك الجميع حجم الخطورة التي يمر بها لبنان، ونحن بأمس الحاجة الى تنفيذ سيدر (1) لانه ورقة الخلاص الاولى للبنان، ناهيك عن خطورة ودقة المرحلة في المنطقة بكاملها، ونتمنى ونطلب من الله تعالى ان يقنا شر اية حرب في المنطقة، لانها ستؤول بالخراب على الجميع، واسرائيل ما زالت تحرض وتدفع باتجاه التصعيد، لانها تعتبر نفسها المستفيدة الوحيدة منها".
 
واضاف "من هنا نرى ضرورة تخطي الماضي وأحداثه والعودة الى مجلس الوزراء لبت كل الخلافات ومعالجة مشاكل الوطن والسعي لوضع لبنان على المسار الصحيح".
 
وختم بيانه قائلا:"ان مساعي وجهود رئيس الحكومة سعد الحريري والرؤساء ميشال عون ونبيه بري مشكورة، وقد أتاح رئيس المجلس الفرصة لجميع النواب بأن يبدوا آرائهم وهذا حق لهم، وفي النتيجة يجب ان يضحي الجميع من أجل وطنهم لبنان، ولا بد من خطوة اولى وعلى الحكومة والمجلس ان يتعاونا لانجاز الخطوات التالية".