تتجه الأنظار اليوم إلى بريطانيا التي ستحسم خياراتها في أزمة احتجاز إيران ناقلتها النفطية في المياه العمانية، تحدتها إيران معلنة أنها مستعدة لكل السيناريوهات ورفعت علمها فوق الناقلة «ستينا إمبيرو».
 
وقال وزير شؤون الدفاع البريطاني توبياس إلوود أمس إن لندن تبحث سلسلة خيارات للرد على احتجاز الناقلة. وأضاف في تصريح أن المخاطر تزايدت وأن لندن ترسل تعزيزات إلى المنطقة. وعند سؤاله عن إمكانية فرض عقوبات، قال: «سنتحدث إلى نظرائنا وحلفائنا في الولايات المتحدة وأوروبا لنرى ما يمكن فعله في الواقع».
 
في المقابل، قال وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند إن العقوبات الاقتصادية ضمن الخيارات، فيما ذكرت تقارير أن لندن قد تدفع باتجاه إعادة فرض عقوبات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التي رفعت بموجب الاتفاق النووي.
 
ووجهت بريطانيا أمس رسالة إلى مجلس الأمن قالت فيها إن إيران اقتربت من الناقلة في المياه العُمانية، وحذرت من أن التوترات الحالية مثيرة للقلق البالغ وأنها تعطي الأولوية للتهدئة.
 
من جهته، قال السفير الإيراني في لندن، حميد بعيدي نجاد، إن إيران «صلبة ومستعدة لمختلف السيناريوهات»، فيما بثت قناة إيرانية تسجيلا يظهر رفع العلم الإيراني فوق الناقلة البريطانية.