أعلن الوزير المختص بشؤون الدفاع في ​الحكومة البريطانية​ ​توبياس إلوود​ أن "لندن ترى أن أولويتها تكمن في خفض التوتر الناجم عن احتجاز ​إيران​ ناقلة Stena Impero وتأمين الملاحة في ​مضيق هرمز​"، معتبراً أن "حادث احتجاز الناقلة البريطانية جزء من تحد جوسياسي أوسع تواجهه إيران مع الغرب".

ولفت إلى "اننا نحتاج أولا لمحاولة خفض التصعيد في هذا الشأن، وقد رأينا زيادة التوترات في ​الشرق الأوسط​"، مشيراً إلى أنه "تكمن مسؤوليتنا الأولى والأكثر أهمية في ضمان إيجاد حل لمسألة هذه ​السفينة​، وضمان أمن ​السفن​ الأخرى التي تبحر في هذه ​المياه​ تحت علم ​بريطانيا​، ثم التطرق إلى صورة أوسع لإقامة علاقات عمل مناسبة ومهنية مع إيران".

ووصف احتجاز الناقلة بأنه خطوة عدائية من قبل إيران، قائلا "ندرس سلسلة خيارات للرد، وسنتشاور مع زملائنا وحلفائنا الدوليين للنظر في ما هو الواجب فعله".

وأقر بأن "انسحاب ​الولايات المتحدة​ العام الماضي من ​الاتفاق النووي​ المبرم مع إيران كان بين عوامل التصعيد القائم في المنطقة"، مؤكدا "وجود مخاوف بشأن اختلاف مواقف الولايات المتحدة وبريطانيا و​فرنسا​ و​ألمانيا​ على مصير الاتفاق النووي".