من الطبيعي أن يكون هناك #ثورة لكنّ البعض يعتبر أنّ الوضع #مزحة
 
اعتبرت الأمينة العامّة لِحزب "سبعة" الإعلاميّة غادة عيد، أنّ "هناك من يدّعي المعارضة، يُعارض على القَطعة، ويوجّه أصابع الإتّهام بالفسَاد إلى فاسد ويتحفّظ على فاسِد آخر".
 
وأكّدت عيد في حديثها مع "لبنان الجديد"، اصرار حزب "سبعة" على التحرّك ضدّ الموازنة والنزول إلى الشارع، يوم أمس كنّا مع العسكريين المتقاعدين وقبلها مع أساتذة الجامعة اللّبنانيّة، وتحرّكاتنا هي من منطلق الرفض لهذه الموازنة بشكلٍ عامّ.
 
وتابعت:" رفضنا لهذه الموازنة ليس عبثيًّا أو سياسيًّا، رفضنا رفضٌ علمي، منطقي وتقني، بعد تحليلنا لهذه الموازنة والتي لا تتضمّن أيّ بند اصلاحي، هناك مُشكلة في ظلّ عدم اتخاذ تدابير لإيقاف الهدر وصفقات التراضي بدءًا من مجلس الإنماء والإعمار وصولًا إلى وزارة الأشغال والوزارات كافّة، وهذا يستحقّ ان تكون هناك  "الثورة"، لكنّ للأسف الشعب لم يستوعب بعد خطورة الوضع.
 
ولفتت عيد إلى أنّه من الطبيعي أن يكون هناك ثورة لكنّ البعض يعتبر أنّ الوضع "مزحة"، واليوم عقدوا تسوية لكي يفكّ العسكر اعتصامه.
 
وقالت:" الأخطر من ذلك قطوعات الحساب لأنّ منذ 20 عامًا لا توجد قطوعات والمواطن هو المعني بشكل أساس  بقطوعات الحساب لأنّها الوحيدة القادرة على إعطائه قيمة الدين العامّ الذي سيتحوّل إلى ضرائب في السنوات المقبلة نتيجة فشل السلطة السياسيّة في إدارة البلاد"، شارحةً: "هذا يُعدّ مخالفة دستوريّة ويُحاسب على أساسه القانون.. ومعلوماتنا تؤكّد أنّهم أجروا قطوعات الحساب إلّا أنّهم لم ينشروها لأنّه عندما تمّ الحديث عن فقدان 11 مليار وبالتمادي بهذا الأسلوب أصبح المبلغ 16 مليار و300 مليون ونحن نُدقّق بهذه الأرقام".
 
ورأت عيد أنّ الخيارات أمام الناس مُنعدِمة والمعارضة في هذه الحالة يجب أن تكون جذريّة وشاملة "نحنا بدنا ثورة".