أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​فادي علامة​، في حديث تلفزيوني، أن "موازنة عام 2019 هي البداية ومن المفروض أن تؤسّس لنوعٍ من الثقة ونأمل بعد بضعة أشهر أن نبحث في موازنة 2020"، مشيرًا إلى "أننا نحاول دائماً أن نبقى بعيدين عن المشاكل والمعروف عن رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ سعيه الدائم إلى تدوير الزوايا".

ولفت علامة الى "أننا منفتحون على الجميع ولا شيء يمنع التواصل مع أيّ فريق على أن يُركّز الإتفاق على عناوين عريضة لمصلحة البلد ونتطلّع إلى أن تكون ​الحكومة​ مُنتجة و"مش نايمة" لأنّ أمامها العديد من المهام والإصلاحات المطلوبة منها"، مشددًا على أنه "يجب للتركيز على الإصلاح قبل الحديث عن التقشّف والخروج من منطق المؤامرات لأنّ أحداً ليس بوارد أن يُفكّر فيها اليوم".

وعن حادثة ​قبرشمون​، أوضح علامة أن "في ​لبنان​ دائماً ما يدخل طابورٌ خامس في الخلافات بين الفرقاء و"صار اللي صار" وأعتقد أنّ المعنيين لم يقصدوا ذلك وأدعو لعدم استباق التحقيقات"، منوهًا بأن "بري يقف على الحياد ويهمّه أن يلتئم ​مجلس الوزراء​ وأن تحصل مصالحة بين الأفرقاء لضمان وحدة الجبل خصوصاً ووحدة البلد عموماً. ويُمكن أن ينهار البلد على رؤوسنا جميعاً في حال لا يتمّ تدارك الوضع سريعاً لذلك يجب تغليب المنطق والسماح للتحقيق أن يأخذ مجراه ثمّ حصول مصالحة سياسيّة أو ربط نزاع في أماكن معيّنة".

وتعليقاً على قرار ​وزارة العمل​ بموضوع عمل الفلسطينيين، رأى علامة أن "خصوصيّة اللاجئ الفلسطيني يجب أن تدفع إلى إعادة النّظر بالقرار إنطلاقاً من وجوب تمييز الفلسطينيين قليلاً انطلاقاً من أنهم لاجئون فمَن يزور المخيّمات يرى الواقع المأساوي الذي يعيشونه".