تحت تهديد السلاح خطف مسلحون الشابة أثناء توجهها إلى عملها وعائلتها أصدرت بيانها
 

هي ريم غانم، الشابة التي ملأت صورها صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، بعد انتشار خبر خطفها أثناء توجهها إلى مكان عملها في شركة Touch، بمنطقة دورس-بعلبك. سرعان ما تمّ تداول الخبر الذي صدم الناشطون، لا سيّما بعدما عُرفت أسباب ودوافع عملية الخطف، بالإضافة إلى هوية خاطف الشابة، التي تبلغ من العمر 30 عامًا.

 


تشير المعلومات أنّ الفاعل هو حسين علي عواضة وهو المعروف في المنطقة بـ "القرد"، بدأ بملاحقة غانم منذ حوالي السنتين بهدف الزواج منها، على الرغم من كونه متأهل وأب لطفلين، لكنّها رفضته أكثر من مرّة. أمّا عواضة فكان مصرًا على ما يريد، واستمرّ بملاحقتها لا بل وصل الأمر إلى تهديدها، كما وقام بتزوير وثيقة زواج منها، لتقرّر المعنية بالأمر بعد ذلك، رفع دعوى أمام القضاء ضدّه، مما دفعه للهرب واختفى عن الأنظار.

 


أمّا ما حصل أمس، فلم يكن في الحسبان، إذ كان هناك 3 مسلّحين في المرصاد استقلّوا سيارة رباعية الدفع، وقاموا باعتراض طريق ريم التي كانت متوجهة إلى مركز عملها عند المدخل الجنوبي لمدينة بعلبك، وقاموا بخطفها تحت تهديد السلاح، بينما لم يُعرف عنها أيّ معلومة حتى الساعة، وبالتالي مصيرها ما زال مجهولاً.

 

إقرأ أيضًا: ميليشيات «الفاليه باركينغ» في بيروت متفشية.. والدركي ينصح أحد الشبان: «في ناس وراهن ما بدنا نعلق معن»

 


وسارع أهل الشابة المخطوفة عند علمهم بالحادثة، إلى مناشدة الدولة من أجل استرجاع إبنتهم، وقاموا بالإعتصام في ساحة الشاعر خليل مطران في بعلبك، وأصدروا بيانًا كشفوا من خلاله ما جرى: "كانت ابنتنا متجهة إلى عملها قبل أن تعترضها سيارة خرج منها 3 مسلحين وتحت تهديد السلاح، وإننا نسلم أمرنا للسلطات المختصة التي تقوم بإجراءاتها منذ الساعة الثامنة صباحا، ونطالب الدولة بالوقوف أمام مسؤولياتها حتى عودة ابنتنا إلى منزل أهلها".

 


هذه الحادثة أعادت فتح الحديث عبر السوشيل ميديا، عن أمن بعلبك وما يسودها من "فلتان واضح"، لا سيّما وأنّ بعض الممارسات الفردية تنعكس سلبًا على صورة وأمن هذه المنطقة بشكل خاصّ والمجتمع اللبناني بشكل عام، آملين بانحلال "شريعة الغاب" وتطبيق القانون... قريبًا.