سعيدة 
الشعوب العربية قامت وما عم تقعد بوجه الكيان المغتصب ممثلًا بالوزير كميل بو سليمان.
 
يعني صار الوزير بو سليمان أساس الإمبريالية والشيطان الأكبر بنظر ثلة قليلة من غير الوازنين لأنو عم ينتفض لصالح اليد العاملة الشرعية بغض النظر ما إذا كانت لبنانية أو أجنبية.
 
ومع كل تفهمنا للصرخة الصاعدة من المخيمات الفلسطينية، مش ممكن بنهاية المطاف نجيش الحملة على الوزير واعتبار إنو القوات اللبنانية تريد أن تفتعل الفتنة.
 
يعني مدري مين كان عم يفتن بالجبل وبطرابلس وبعلبك بزياراتو غير المدروسة والعشوائية وخطاباتو التحريضية.
 
على كل حال الوزير بو سليمان أعلن رسميًا واجتمع مع وفد من الأخوان العزيزين من حاملي الجنسية الفلسطينية وتوضح إنو السياسات التي أقرت ما هيي إلا تطبيق لقانون العمل اللبناني 
 
من أجل حفظ حق العامل غير المسجل في سجلات الوزارة وتجنب سياسات التنكيل للي ممكن يفتعلا رب العمل بالأجير اللبناني أو الفلسطيني 
 
ومن المفروغ منو انو متل ما صرح السيد نصرالله بالتوازي مع موقف الدكتور جعجع، صفقة القرن والتوطين لن يتحقق ولو انهالت ملايين ومليارات العالم علبنان...
 
أما اليد العاملة السورية فمما لا شك فيه إنو صار الوقت بعد الأمن العسكري الحاصل بالشقيقة السورية انو نطالب بقوانين صارمة على العاملين غير الشرعيين وعودتهم الى الشام لأنو الاقتصاد اللبناني مفلس وما بيحمل اكتر .