استنكرت عشائر العرب في خلده "الاعتداء الذي تعرض له الشيخ عمر غصن، على أيدي مجموعة من عناصر دار خلدة"، واكدت "أنه مدان ومرفوض تماما من باب التوظيف الأخلاقي، مهما كانت الخلفيات والأسباب". 
 
 
وقالت في بيان:"مما لا شك فيه، أن الاعتداء على أي فرد منا هو تعد على كرامة كل عشائر العرب في خلدة ولبنان، كما أن أفعالا بربرية رعناء كالتي شهدناها ، تزيد من الشرخ الأهلي وتزعزع الأمن والاستقرار، وتشعل فتيل الفتنة، لا سيما في ظل ما يعانيه لبنان من مرحلة حرجة ودقيقة وهزات أمنية من جهات تريد العبث بأمن لبنان واستقراره، وإن هذه الاعتداءات لن نسكت عنها بعد اليوم".
 
وتابعت:"لطالما العشائر هم أهل وفاء للجبل والوقوف دائما مع القضايا العربية ومناصرة القضية الفلسطينية. ولطالما قدمت العشائر شهداء على مذبح الوطن ومنها مواجهة العدو الاسرائيلي في مثلث خلدة عام 1982، ولطالما العشائر أهل وفاء وأصحاب حق، وخيارهم الاعتدال في الدين والحفاظ على السلم الأهلي في الجبل ومؤازرة مؤسسات الدولة وإرساء الاستقرار، فإنهم يرفضون رفضا قاطعا أن يكونوا فشة خلق الإفلاس السياسي".
 
وختمت:"نناشد القوى الأمنية والدولة الإسراع في القبض على المتورطين وتسليمهم القضاء المختص وانزال أشد العقوبات بهم منعا للاحتقان".