معطيات جديدة يتم تناقلها مؤخرًا بعد إعلانه طلاقه الرسمي منذ فترة قصيرة
 
عادت أخبار الفنان وائل كفوري الشخصية إلى الساحة مجددًا، وهذا يعني تلك المتعلقة بطلاقه من زوجته أنجيلا بشارة الذي أعلن عنه بشكل رسمي من قبل الإعلامية ريما نجيم، منذ أكثر من شهر. أمّا جديد هذه القضية التي شغلت الرأي العام، هي وثيقة رسمية عبارة عن تبليغ من قاضي الأمور المستعجلة تقدّم به النجم اللبناني، يقضي بمنع طليقته من الحديث أو نشر تفاصيل خاصّة بهما في وسائل الإعلام.
 
 
واعتبرت بعض المصادر، أنّ كفوري لجأ إلى القضاء مؤخرًا، وذلك بعدما انتشرت صورة بشارة مع الناشطة الحقوقية حياة مرشد، وهو ما فسّره البعض على أنها قد تلجأ إلى أحد الجمعيات المناهضة للعنف الأسري من أجل رفع دعوى ضدّه، وبالتالي الكشف عمّا حصل بينهما، في ظلّ نفي معلومات أخرى عن نيّة أنجيلا الإساءة له في العلن.
 
 
 
 
في الوقت نفسه، يعتبر البعض الآخر أنّ الخلاف الأساسي بينهما بسبب حضانة الأطفال، لا سيّما وأنّ بشارة التي بدأت تنشط عبر السوشيل ميديا وعلى وجه الخصوص، على موقع "إنستغرام"، كانت قد نشرت مؤخرًا هذه الرسالة التي جاء بها: "هل تعتقد أن أطفال الآباء المطلقين يستحقون الحصول على حقوقهم كاملة؟ وهل على هؤلاء الأطفال أن يدفعوا ثمن القوانين الضعيفة في لبنان؟".
 
 
وكانت قبلها قد نشرت: "عندما تفني الأم حياتها في تربية أولادها، مقدّمة لهم الحب والأمان وبناء مستقبلهم... كيف تحميهم من الفاسدين في نظامنا؟"، مضيفة: "إذا كان على الأم أن تمضي حياتها وطاقتها في خوض المعارك لحماية أولادها، فمن يحميها؟ أجيبوني.. الأولاد ليسوا سلاحاً يوظَّف في المعارك. ارموا أسلحتكم، كونوا طيبين وتحلّوا بالرحمة، فهؤلاء الملائكة شاهدون".