اشارت النائب ​بولا يعقوبيان​ الى انها لا ترى موالين في ​المجلس النيابي​، ولفتت الى ان الجميع يتبرى من ​الموازنة​، وذكرت ان الاسواق العالمية والجميع صوت على هذه الموازنة قبل المجلس النيابي لان ​المحميات​ المالية محمية في هذه الموازنة، ويا ليت اجراءات خفض ​العجز​ نابعة من حس المسؤولية وليس من ضغوطات دولية نعرفها جميعا.
 
ولفتت يعقوبيان في كلمة لها خلال ​الجلسة التشريعية​ لاقرار الموازنة في ​مجلس النواب​، الى ان تلاشي ​الدولة​ في بلدنا له علاقة حميمة بتلاشي الموازنة، ودعت من يريد التصويت ضد الموازنة وهو في ​الحكومة​ ان يستقيل من السلطة التنفيذية، الا اذا كانوا اهل سلطة وليس اهل مؤسسات، ودعت الى فك شركة المحاصصة بين السياسيين. واعتبرت ان هذه الموازمة فيها ايجابية كبيرة انها تكشف خداع وكذب ​الحملات الانتخابية​ لنفس السلطة منذ سنة عبر الاصلاح والرخاء، وقد تبين للناخب انه عليه سريعا ان يصرف وعد ​الانتخابات​ لان هناك المزيد من التقشف وافقار اللبنانيين جميعا.
 
واعتبرت يعقوبيان ان الموازنة توليفة لا تمت بصلة الى الحقيقة وايحاء لدول سيدر بأن العجز على طريق الانحسار، واليوم نناقش مشروع الموازنة ونحن ندخل الفصل الثالث من السنة، ولماذا لم تنشر الدولة الصرف في الاشهر الاولى من السنة. واوضحت ان الدولى مضطرة ان تخفض العجز من اجل سيدر الا انها بالمقابل لا تريد المس بالمحميات السياسية.

وقالت يعقوبيان للسلطة: "انتم مضطرون لتخيفض العجز للحصول على اموال سيدر وتريدون ان تحافظوا في الوقت عينه على الزبائية، انها لمعضلة صعبة".

اضافت: "لا استطيع ان أصوت لهذه الموازنة ويا ليتنا نتعلم منها لانتاج موازنة تحترم الاصول الدستورية وتتبنى مقاربة عادلة توزع التضحيات بين المجرم والمرتكب والضحية".