طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توضيحا من إيران بعد إلقائها القبض الشهر الماضي على الباحثة فاريبا عادلخاه التي تحمل الجنسيتين الفرنسية والإيرانية، في واقعة من شأنها تعقيد جهود باريس لإنهاء التوتر في المنطقة.

 

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي في بلجراد :"ما حدث يقلقني بشدة. أبلغنا منذ أيام وكانت لدي فرصة التعبير ليس فقط عن خلافي بل عن رغبتي في الحصول على توضيحات من الرئيس حسن روحاني".

 

أضاف :"أنتظر التوضيحات، لكن من الواضح أن فرنسا تحمي مواطنيها".

 

ويأتي اعتقال عادلخاه (60 عاما)، وهي باحثة في جامعة سيانس بو في باريس، في وقت حساس تحاول فيه فرنسا وقف التصعيد بين طهران وواشنطن بشأن الاتفاق النووي الإيراني الموقع في عام 2015.

 

وسبق أن اعتقلت إيران مواطنين فرنسيين ووجهت لهم اتهامات بما في ذلك في عامي 2005 و2009.