استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ظهر اليوم اللواء أشرف ريفي الذي قال بعد اللقاء: "سعدت بلقاء الرئيس الحريري وتطرقنا إلى الأوضاع السياسية وبعض المواضيع الأساسية في لبنان، ومنطقة الشمال ومدينة طرابلس بشكل أساسي.
 
في الموضوع السياسي، أكّدنا ضرورة عودة لبنان إلى محيطه العربي وهويته العربية، ولن نكون، لا منطقة نفوذ لإيران أو لأيّ جهة أخرى نهائياً، وقلنا للرئيس الحريري إننا نتكامل معك في هذا الدور وهذا التوجه".

وأضاف: "عرضنا مع الرئيس الحريري وضع طرابلس لناحية الكهرباء والنفايات، وأكّد أنّه يتابع بشكل مباشر إضاءة طرابلس كما بقية المناطق وفقا للخطة الموضوعة، وقلنا له ان لدينا خوفا من الوعود خصوصا انه سبق ان وعدنا في الأعوام 2015 و2016 و2017 ولم تنفذ هذه الوعود، لذلك نتمنى تنفيذ الوعود هذه المرة".

وتابع: "نبهنا أيضاً إلى واقع النفايات في طرابلس، لدينا جبل نفايات ارتفاعه 43.5 مترا وللأسف هو اعلى جبل نفايات في العالم. وعندما كان ارتفاعه 17 مترا كانت تعمل قساطل تنفيس لاحتقان الغاز الموجودة داخله، ولم يتم العمل لاستكمال هذه القساطل، لذلك لا نعلم متى سينفجر هذا الجبل. كذلك هناك أزمة نفايات مستجدة في المنية والضنية وزغرتا وبشري، وبالأمس تحدث النائب طوني فرنجية عن الموضوع بعد إغلاق مطمر عدوى ولم يعد هناك مكان للطمر. تم البحث في الماضي عن حلين لمدينة طرابلس عبر التقنية الأوروبية التي كان مقبولة والتقنية الاميركية التي كانت ايضا مقبولة بيئيا. وقلنا يجب التوجه الى حل بيئي مقبول، لان لا المطامر تنفع ولا المحارق ولا أي شيء آخر. وبيروت بدأت تنتفض من حل المحارق، وستكون انتفاضة طرابلس اكبر ضد المحارق. ونذكر انه عندما رفض اهل طرابلس موضوع المرآب والتي لم يتم تنفيذه وكذلك سنرفض المحارق. علينا الذهاب الى خيارات بيئية، وقد وعدني الرئيس الحريري انه ينظر حكما الى افضل حل تقني وبيئي ليتم تنفيذه".

وقال: "عرضت للرئيس الحريري أن لدينا خبراء بالنسبة الى تنظيف بحيرة القرعون وفقاً للمقايس البيئية المحترمة جدا، وسنعرضها ايضا امام الخبراء لنرى اذا كانت مقبولة، لان حالة المرض عند سكان محيط البحيرة أصبحت غير مقبولة نهائيا".

وختم: "أثرنا ايضا ملف نتائج مباراة كتاب العدل، لان النتائج التي صدرت غير مقبولة نهائيا، ففي هذا البلد يجب ان تحترم حصتي واحترم حصتك، او انك لا تحترم حصتي وبالتالي لا احترم حصتك. فلا احد حائطه مكسور او "واطي"، يكفي "عنتريات" على بعضنا البعض. وأكّد الرئيس الحريري انه لن يسير في هذه الدورة وشددنا على يده لأنّه يجب ان لا يسير فيها".