يواجه المغني الإسباني الشهير خوليو إيغليسياس دعوى قضائية، من راقصة باليه برتغالية سابقة بعد أن قضى القاضي بأنه والد ابنها، بأكثر من 300 مليون دولار.
 
وحاولت الراقصة ماريا إديت سانتوس، على مدى 30 عاما، إثبات أن خوليو إيغليسياس، البالغ من العمر حاليا 75 عاما، هو الأب البيولوجي لابنها خافيير ثمرة علاقة قصيرة مع المغني اللاتيني في عام 1975.
 
رفض إيغليسياس، الذي قيل أنه كان أقام علاقات جنسية مع أكثر من 3000 امرأة، إعطاء عينة من الحمض النووي الخاص به، غير أن القاضي قال إن خافيير سانشيز سانتوس، البالغ من العمر 43 عاما، يحمل "تشابها جسديا واضحا" مع المغني الإسباني، وفقا لما ذكره موقع فوكس نيوز الإخباري.
 
وقال محامي ماريا الأحد إن العائلة تخطط الآن لمقاضاة إيغليسياس بقيمة 314 مليون دولار، مضيفا "سنطالب بتعويضات أخلاقية ونفسية وروحية من خوليو إيغليسياس. سنطلب أيضا تعويضا، لأن خافيير عانى كثيرا".
 
وتحدث محامي ماريا عن معاناة خافيير أثناء طفولته وقال "هل يمكنكم تخيل كيف عانى (خافيير) من دون دعم من الأب؟ هل يمكن أن تتخيل الأطفال الذين يسألونه ’أين والدك؟ لماذا لا يتواجد أبدا؟‘"