انتقد أعضاء من الحزب الديمقراطي الأميركي الرئيس دونالد ترامب، بسبب تصريحاته الموجهة ضد عضوات من هذا الحزب في الكونغرس من أصول أجنبية.
 
وكتبت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، على صفحتها في تويتر أنها "ترفض التعليقات المعادية للأجانب للرئيس ترامب والتي قد تؤدي إلى تقسيم الأمة".
 
من جانبهن أعلن عدد من عضوات الكونغرس اللواتي يدافعن عن حقوق المهاجرين، ومنهن ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، ورشيدة طليب، وإلهان عمر، فكتبن كلهن في تويتر أن "الدولة التي جاؤوا منها وأقسموا عليها هي الولايات المتحدة".
 
وأعلن عمدة نيويورك، بيل دي بلازيو، أن الولايات المتحدة هي دولة للجميع، بما في ذلك لمن انتقدهم ترامب، فيما وصف المرشح للرئاسة الأميركية، بيرني ساندرس، الرئيس ترامب بأنه شخص عنصري، داعياً للتوحد من أجل تحقيق المساواة بالنسبة للجميع.
 
وكتب ترامب سابقاً على صفحته في تويتر أن "عضوات كونغرس ديمقراطيات تقدميات أتين إلى الولايات المتحدة من الدول التي تعد حكوماتها كارثة كاملة، وهي الأسوأ والأكثر فسادا في العالم كله، يعلمن حاليا الناس في الولايات المتحدة، التي تعد أعظم وأقوى دولة في العالم، كيف يجب أن تحكم الحكومة!".
 
وأضاف: "ليذهبن إلى أوطانهن ويساعدن في إعادة إعمار الأماكن المدمرة بالكامل والمليئة بالمجرمين، ثم يمكنهن أن يصلن إلينا وأن يعرضن لنا ما الذي يجب عمله.. أعتقد أن نانسي بيلوسي ستكون سعيدة باحتمال تنظيم رحلات مجانية لهم".