بتميّز النائب شامل روكز بمواقفه الحازمة خصوصًا في ملف العسكر الذي لا يتهاون به لأنّه قضى عمره في المؤسّسة العسكريّة، هذه المواقف وغيرها جعلته يبدو في بعض الأحيان كمن يُغرّدُ خارج السرب أو يسير عكس التيّار.
 
لفت روكز إلى أنّ آراءه تختلف عن آراء الوزير باسيل ولاسيّما في ملف العسكر، مُعتبرًا أنّ هناك مظلوميّة على العسكر وخفض الموازنة يجب أن يكون بطرق مُختلفة قائلًا: "يجبُ عدم المسّ بضريبة الدخل أو في الطبابة، فالعسكر دفعوا ضريبة الدخل عندما كانوا في الخدمة الفعليّة أمّا حقّ الطبابة هو مُقدّس خصوصًا وأنّ أغلب العسكر تعرّضوا لاصابات خلال سنواتهم في الخدمة".
 
 
 
 
لم ينكر ولم يؤكّد روكز في حديثه لموقع "لبنان الجديد" عن شعوره بالغبن داخل التيّار، موضّحًا أنّ هذه الأمور يحّلها بينه وبين التيّار خصوصًا وأنّه يُدرك جيّدًا حقّه الكامل "وبوقف عنده كمان".
 
يواكبُ روكز الأحداث الداخليّة بهدوء وترقب من أحداث قبرشمون إلى زيارة باسيل يوم غد إلى الجنوب، مُطالبًا بلملمة أحداث الجبل لأنّها خلقت توتّرًا في البلد وانسحب هذا التوتر على الحكومة وعلى المجلس النيابي مُشدّدًا على ضرورة التشريع في المجلس النيابي وانعقاد جلسات حكوميّة في ظلّ الأوضاع الاقتصاديّة الصعبة.
 
ورأى أنّ التحقيقات وحدها هي التي تُقرّر اذا كان يجب تحويل ملف قبرشمون إلى المجلس العدلي أم لا، موضّحًا أنّ التحقيقات وحدها هي التي تُقرّر ان كانت هذه الحادثة مُفتعلة والتوتر هو الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم.
 
 
 واعتبر روكز أنّ مهما كانت أهداف زيارات باسيل هو في النهاية رئيس حزب ويحقّ له زيارة أيّ منطقة والبلد مفتوح على الجميع.