توقّع منسّق عام "التجمّع من أجل السيادة" نوفل ضو،  ان تُضعف العقوبات الأميركيّة حزب الله وتُساهم في عزلته ولو بشكل تدريجي، مُشدّدًا على أنّ "الخطورة تكمنُ في امكانيّة تطوّر هذه العقوبات لتشمل مزيدًا من العزلة العربيّة والدوليّة للبنان".
 
وفي حديثٍ خاصّ مع موقع "لبنان الجديد"، كشف ضو أنّ توسّع العقوبات مطروح والذين يُمكن ان تَشملهم العقوبات ليسوا حصرًا من التيّار الوطني الحرّ ولكنّ من كلّ الأحزاب والقوى السياسيّة والشخصيّات الذين يدعمون حزب الله مسيحيّين ومسلمين.
 
 
وعن امكانيّة اجراء باسيل اتصالات مع الجهّات الأميركيّة، ردّ:" القضيّة باتت اكبر من الوزير جبران باسيل الذي بكلّ اسف يُعبّر عن مواقف حزب الله وليس عن مصالح الدولة اللبنانيّة، مواقفه افقدته القدرة على التحرّك كوزير خارجّية لبنان والقدرة على الدفاع عن مصالح لبنان الحيويّة، اقصى ما يُمكن ان يقوم به باسيل هو جولات تثير الفتنة في المناطق اللبنانيّة".
 
 
ولفت ضو في سياق حديثه إلى "أنّ مشكلة العقوبات تكمنُ في امكانيّة توسّعها فالمطلوب أميركيًّا وقف التعامل مع المشمولين بلائحة العقوبات وهذا ما يُعرّض مؤسّسات الدولة الرسميّة للعقوبات في ظلّ سياسة المُكابرة التي يعتمدها المسؤولون".
 
واعتبر ضو انّ سياسة تجاهل العقوبات والهروب إلى الأمام ليست تفلّتًا منها ولكنّها مزيد من الغرق في الرمال المتحرّكة، مُشيرًا إلى أنّه "كان لافتًا اقرار وزير المال بانّ العقوبات ستترك آثارًا سلبيّة على الإقتصاد خلافًا لمواقف مسؤولين آخرين اعتبروا انّ العقوبات لن تؤثّر على الوضع اللّبناني"، مُطالبًا "الحزب بالعودة إلى منطق الدولة وخضوعه للدستور والشرعيتين العربيّة والدوليّة بدل الإستمرار في محاولته اخضاع الدولة والحاقها بالمشروع الإيراني فمهما طال الوقت لا حلّ الّا بهذه الشروط... وكلّ تأخير يعني مزيدًا من الاثمان يدفعها لبنان".