استقبلت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن عضو تكتل "لبنان القوي" النائب شامل روكز، وعرضت معه شؤونا خدماتية وانمائية تتعلق بمنطقة كسروان - جبيل.

 

روكز
بعد اللقاء، قال النائب روكز: "تشرفت اليوم بزيارة معالي الوزيرة الحسن وبحثت معها شؤونا انمائية وخدماتية تهم منطقة كسروان جبيل. وقد ابلغتني ان قرار اقامة مركز للسجل العدلي في جونيه اتخذ وسيكون هناك مقر لذلك".

اضاف: "كما تابعت مع معالي الوزيرة موضوع انشاء مركز للميكانيك في منطقة كسروان - جبيل، وقد بشرتني بأنه سيكون جاهزا خلال مدة قريبة لتنعم هذه المنطقة بمركز خاص بها".

ولفت روكز الى ان "البحث تناول ايضا، القانون المتعلق بانشاء محافظة كسروان - جبيل، وننتظر صدور المراسيم التطبيقية لذلك. وسنتابع ونواب المنطقة هذا الملف مع معالي الوزيرة لكي تكون كل الترتيبات جاهزة للسير بالقانون".

واكد "يهمنا الامور الانمائية في المنطقة، لا سيما ضرورة معالجة ازمة زحمة السير، ونأمل في إتخاذ اجراءات سريعة لتسهيل امور المواطنين".

وردا على سؤال، لفت النائب روكز الى ان "الوضع السياسي يشهد تأزما، لكن نأمل ان تكون المرحلة المقبلة مرحلة انفتاح، والتركيز الاهم والاساسي يجب ان يكون على الناحية الاقتصادية التي تراعي الامور الاجتماعية. وقد اخذنا هذا الامر في الاعتبار اثناء مناقشة الموازنة في اللجان النيابية، ونتمنى ان تنسحب الاجواء الايجابية على الهيئة العامة التي قد يدعى الى عقدها في الاسبوع المقبل".

 

وفد من بعلبك
هذا والتقت الوزيرة الحسن رئيس بلدية بعلبك السابق غالب ياغي مع وفد من المنطقة، طالبها ب"ضرورة تطبيق القرار الصادر عن مجلس الوزراء في عام 2002 والمتعلق باعتماد "ثكنة غورو" في بعلبك كمركز اداري للدولة، لانها تقع على مساحة 26 الف متر مربع، وكان سبق للجيش اللبناني ان تنازل عنها بناء على الاقتراح المقدم من نواب بعلبك الهرمل في تلك الآونة".

 

رؤساء بلديات البقاع الاوسط والسهل
كما استقبلت الحسن، وفدا من رؤساء اتحادات بلديات البقاع الاوسط والغربي والشرقي وراشيا والسهل، برئاسة رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، وضم، رؤساء اتحادات: قلعة الاستقلال فوزي سالم، السهل محمد المجذوب، البحيرة يحي ضاهر والبقاع الاوسط محمد البسط، وتم التباحث في اوضاع المنطقة انمائيا وخدماتيا.

 

ياسين
وتحدث رئيس بلدية مجدل عنجر، فقال: "جئنا كاتحادات بلديات البقاع لزيارة معالي الوزيرة النشيطة والشفافة والقوية، لنقول لها اننا بحاجة لان تتحول العائدات الخاصة بالبلديات في أسرع وقت ممكن، لانها تعاني ازمة رواتب الموظفين ولا تستطيع انجاز مهامها، من ازالة النفايات ومعالجة الصرف الصحي. فضلا عن حقوقنا المحقة من عائدات الهاتف الثابت والخلوي، ونحن نؤيد معاليها وسنقف الى جانبها بكل مواقفها. كما وانه نتيجة الوضع الاقتصادي المتردي في لبنان، فإن المواطن لا يستطيع ان يشيد قرميدا ولا شاحطا ولا خيمة نتيجة الغاء الاستثناء الذي كان معطى لرؤساء البلديات في المراحل السابقة والذي يسمح ما يسمى سقف القرميد او المسطحات".

 

البسط
بدوره، قال رئيس اتحاد بلديات البقاع الاوسط: "بحثنا مع معالي الوزيرة في أمور تخص البقاع تحديدا وعائدات البلديات لتيسير الاعمال، بعدما وصلنا الى الوضع المزري في بلديات البقاع نتيجة كثافة النزوح السوري وما تعانيه من ازمات مالية نتيجة هذا الواقع. وتمنيا على معاليها مساعدة هذه البلديات لتيسير اعمالها بعد المعاناة التي نعانيها من الواقع الاقتصادي وقلة الموارد في البلديات. وكان التجاوب جديا ووعدتنا العمل على متابعة المواضيع لكي يتم تسيير امور المنطقة والاهالي الذين يحتاجون الى الدعم للبقاء في ارضهم. وكان لقاء مميزا وفاعلا وهي ستقوم بزيارة البقاع في القريب العاجل".