العسل من المنتجات المُغذّية التي يمكن استخدامها كمصدرٍ للطاقة وكمُحلٍّ طبيعي، بالإضافة إلى استخدامه كعلاجٍ شعبي للعديد من الحالات، ويدخل هذا الغذاء أيضاً في تصنيع مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة.
 
ويَصنع النحل العسل من رحيق الأزهار، كما أنَّ للعسل العديد من الأنواع التي تختلف وفقاً لنوع الأزهار التي أُخذ منها الرحيق، والظروف المناخيّة المختلفة من مكانٍ إلى آخر، وتكون أنواع العسل ذات اللون الفاتح؛ مثل: عسل النفل معتدلة المذاق، بينما تكون الأنواع ذات الألوان الغامقة؛ مثل: عسل الحنطة السوداء قويّة المذاق.
 
 
لا توجد دراسات علمية تؤكد فوائد العسل للعين، إلا أنّه يمكن استخدامه من خلال وضعه مع محلول ملحيّ مُعقّم ووضعه على الجلد لتقليل التجاعيد حول العين، ويُستخدم في العديد من العلاجات التجميليّة للجلد، إذ يمكنه أن يرطّب البشرة، ويزيد نعومتها، بالإضافة إلى أنَّه يساعد على تقليل علامات الشيخوخة، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم المستحضرات المضادة للشيخوخة هي غير آمنة لاستخدامها في منطقة حول العين، ولذلك فإنّه يمكن استخدام العسل لتقليل تجاعيد هذه المنطقة وشدّها من خلال خلطه بمحلول ملحيّ، وماء، وزيوتٍ نباتيّةٍ؛ مثل: زيت الجوجوبا، أو جوز الهند.
 
كما يعزز العسل صحّة الجلد وذلك من خلال رفع رطوبة الجلد الجافّ، ويمكن أن يساعد على إزالة بقع الجلد، وقد يكون استخدامه مفيداً لعلاج حبّ الشباب؛ وذلك لامتلاكه خصائص مضادّة للبكتيريا، ويمكن استخدامه لتقليل التهيّج والحكّة الناتجة عن لدغات البعوض، بالإضافة إلى المساعدة على الوقاية من إصابة الجلد بالعدوى، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ العسل يستخدم كمعقمٍ للجروح، ولتثبيط نمو البكتيريا، ولتقليل الانتفاخ والألم في هذه الجروح، وتعزيز التئامها.