نُقل عن أحد الديبلوماسيين الغربيين في بيروت أنّ قرار واشنطن الأخير في شأن إنهاء الفصل بين الجناحين العسكري والسياسي في الحزب، شكّل محطةً للتلاقي بين واشنطن ولندن التي كانت سبّاقة في الدمج بينهما.
 
وتوقّع الديبلوماسي أن تنطلق الدعوات من واشنطن ولندن لتوسيع العقوبات على مدى العواصم الأوروبية والغربية وتلك التي تشكل الحلف الدولي على الإرهاب بما فيها دول من شرق آسيا والخليج.
 
تجدر الإشارة الى أنّ هذه القراءة انطلقت من الإجراءات البريطانية التي ترجمتها لندن باحتجاز باخرة النفط الإيرانية في مضيق جبل طارق لمنع وصولها الى الموانئ السورية.