نقلت وكالة "بلومبرغ" عن مركز سياسة الحزبين الجمهوري والديمقراطي الأميركي قوله إن هناك "مخاطر كبيرة" بأن تتجاوز أميركا حد ديونها في أوائل أيلول المقبل، ما لم يتصرف الكونغرس.
 
ويعد هذا التقييم الجديد مراجعة لتوقعات سابقة توقعت التعثر عن سداد الالتزامات في تشرين الأول إلى تشرين الثاني المقبلين.
 
وتستخدم وزارة الخزانة الأميركية ما يسمى بـ"التدابير غير العادية" للوفاء بالتزامات الديون منذ آذار الماضي.
 
ويأتي هذا بسبب الانخفاض في العائدات الضريبية لتصبح بقيمة 3% فقط مقارنة بـ 6% في السابق.
 
وقال شاي أكابا، رئيس قسم السياسة الاقتصادية في مركز سياسة الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إنه "لا ينبغي للحكومة الخروج في إجازة دون اتخاذ قرار مناسب بشأن ديون البلاد"، وأن "واشنطن بذلك تخاطر بعدم ضمان الوفاء بالتزامات القروض".
 
يذكر أنه في بداية عام 2019، تجاوز الدين الحكومي الأميركي لأول مرة في التاريخ 22 ترليون دولار، كما ارتفع عجز الموازنة للعام المالي 2018 بنسبة 17% ليصل إلى 779 مليار دولار.