أعرب الرئيس السابق للصندوق المركزي للمهجرين المهندس شادي مسعد عن الاستغراب والاستهجان "لحملة التجني التي يقودها البعض في وجه وزير الخارجية جبران باسيل، خصوصا عندما يصدر التجني عن أشخاص يفترض انهم ليسوا من طينة المداحين والشتامين في خدمة الزعيم".

 

وقال في تصريح :"لم يفاجئني كلام التجني والجنوح الذي قرأته في تصريح النائب انور الخليل، بقدر ما فاجأني أن يصدر عن رجل لطالما اعتبرت انه نموذج للسياسي المتزن والمنطقي والعادل في أحكامه. وبالتالي، فان مضمون ما أسماه خليل رسالة الى فخامة الرئيس، وان كان مستهجنا ومدانا ولا يمت الى الواقع بصلة، إلا أن المفاجأة الاكبر تبقى في هوية من أطلقه".

 

أضاف:الوزير جبران باسيل لا يتحدث سوى لغة الوطنية والاعتدال، لغة الجمع ورفض الكانتونات، لغة الوطن للجميع، لغة الحرية، وكلها قيم ومبادىء مصانة بالدستور، ومن يخرق الدستور ليس باسيل، بل من يتجنى عليه، ويتهمه جزافا".

 

وختم:"الوزير باسيل سيحل الاسبوع المقبل ضيفا عزيزا مكرما على الجنوب، وسنكون في مرجعيون في انتظاره وسيكون استقباله لائقا برجل أثبت بالفعل انه رجل دولة، ومن أجل ذلك بات يحاربه الكثيرون. سنثبت في الجنوب اننا اصحاب قضية اسمها لبنان، وسنستقبل بفخر وسعادة رجلا يعمل بصدق وجهد من أجل هذه القضية".