اعتذر وزير الخارجية ​جبران باسيل​ "عن تغيير البرنامج واليوم للضرورات الامنية التي نعرفها، وكنا نريد الزيارة في احياء ​طرابلس​ ونفتتح شوارع، ولم نحب ازعاج احد من اهل المدينة، وبعد التهديدات التي تلقيناها اردنا حصر نشاطنا بناشطي ​التيار الوطني الحر​، وزياراتي للتيار الوطني الحر لناشطي التيار في كل قضاء، والموضوع لم يعد مهم الا برمزيته لاننا لا نقبل ان يقسم ​لبنان​ او ان يصبح كونتونات، واللبنانييون يجولون بالمكان الذي يريدونه، واللبناني لا ينزوي في منطقة او قضاء ومساحته في كل ​العالم​، ونحن نعبر عن راينا بحرية ونسمع الى الاراء الاخرى، وانا اتشكر من تجمع للتظاهر ضد الزيارة، لان هذه هي طرابلس الحرية والديمقراطية".

 

اضاف في كلمة له خلا لقاء ناشطي التيار الوطني الحر في ​معرض رشيد كرامي​ في طرابلس، ان "طرابلس ليست ​قطع طرقات​ و​السلاح​، بل طرابلس الفيحاء نحن نعرفها جيدا، وانا اعدكم انني سأعود الى طرابلس بزيارة التي كانت مقررة والتقي بالفئات الشعبية والتيار الوطني الحر، وقد تم الحديث كثيرا عن الزيارة، وهي لم تكن تستأهل كل هذه الضجة، ولكن الهدف من الزيارة هي تشويه معناها وتركنا بعيدا عن الناس".