أعلنت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن عارضة الأزياء البريطانية "بيترا إيكلستون" باعت قصرها العملاق الأكبر في لوس أنجلوس بـ 120 مليون دولار، مشيرة الى أن "القصر العملاق المعروف باسم "ذا مانور"، ينتمي في السابق إلى "آرون سبيلينج" مخرج مسلسل "تشارلز أنجيلز".
 
وبحسب الصحيفة، أصبح العقار البالغة مساحته 20 ألف متر مربع، أغلى قصر يتم بيعه على الإطلاق في لوس أنجلوس بعد أن مر على عرضه للبيع 3 سنوات، حيث بيع لمجهول بـ120 مليون دولار.
 
وبُني القصر في عام 1991 لـكاندي زوجة سبيلينج، وأطلق عليه اسم كاندي لاند، قبل أن تشتريه بيترا إكليستون، في عام 2011 مقابل 81 مليون دولار، بعد 5 سنوات من وفاة آرون".
 
ويحتوي القصر على 123 غرفة و27 حمامًا، وملعب بولينغ، وغرفة مخصصة لتقطيع الزهور، إضافة إلى غرفة مزودة بنظام تحكم في المناخ لتخزين الفضة.
 
كما يشتمل القصر على صالون لتصفيف الشعر، وعدة غرف لتغليف الهدايا، وغرفة مخصصة للنبيذ والجبن الفرنسي، وأخرى لمعدات التسمير، وغرفة ألعاب وحدائق ورود وبساتين ومسبح وسبا وملعب تنس.
 
 
 
ومنذ شراء العقار، أضافت بيترا ابنة الملياردير بيرني إيكلستون، ملهى ليلي في الطابق السفلي وخزانات للأسماك الغريبة الكبيرة.
 
وإضافة إلى كل ذلك يمتلك القصر مساحة لوقوف السيارات تتسع لـ 100 سيارة، كما حولت بيترا غرف تغليف الهدايا إلى صالون للعناية بالشعر وغرفة تدليك.
 
ويعتبر هذا أكبر منزل في لوس أنجلوس، ومن بين أكبر المنازل العائلية في ولاية كاليفورنيا بأكملها، حيث إن حجمه أكبر من البيت الأبيض بـ500 متر مربع.