استقبلت رئيسة كتلة "المستقبل" النائبة بهية الحريري في مجدليون، وفدا من القوى الاسلامية في مخيم عين الحلوة، تقدمه رئيس "الحركة الاسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب، ومسؤول "عصبة الأنصار الاسلامية" الشيخ ابو طارق السعدي والناطق بإسم "العصبة" الشيخ ابو الشريف عقل، في حضور رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، المنسق العام لتيار "المستقبل" في الجنوب الدكتور ناصر حمود، رئيس "جمعية تجار صيدا وضواحيها" علي الشريف والمحامي حسن شمس الدين وعدنان الزيباوي.

وجرى خلال اللقاء عرض الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والتطورات المتصلة منها بالقضية الفلسطينية، لا سيما ما يتعلق بالتحديات والأخطار التي تواجهها وآخرها "صفقة القرن".

كما تم التطرق الى اوضاع المخيمات الفلسطينية، لا سيما في منطقة صيدا من مختلف الجوانب الأمنية والحياتية والإنسانية والى موضوع استئناف الحوار اللبناني الفلسطيني واحياء هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك في لبنان وتفعيلها.

وأكد المجتمعون "رفض كل اشكال التوطين والتهجير للاجئين الفلسطينيين، وحق الشعب الفلسطيني في العودة الى وطنه فلسطين .

كما اكدوا "اهمية تحصين امن المخيمات واستقرارها بالتعاون بين كل الأفرقاء على الساحة الفلسطينية وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية، وارساء آلية مشتركة لبنانية فلسطينية للتعاطي مع الوجود الفلسطيني بكل واقعه واحتياجاته، ومن مختلف جوانبه وبما يمكن اللاجئين الفلسطينيين من الصمود بوجه كل مشاريع التوطين".

خطاب
اثر اللقاء قال الشيخ جمال خطاب: "كما في كل مرة خلال اللقاءات الدورية التي نجريها مع سعادة نائبة صيدا الحاجة بهية الحريري تطرقنا الى الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة وصيدا، وكذلك تحدثنا عن الأمور الحياتية الأساسية التي يحتاج اليها الفلسطينيون في لبنان وذلك من اجل دعم صمودهم وخصوصا في مواجهة مشروع التوطين او التهجير وفي ظل هذه المؤامرة الحديثة المعروفة باسم "صفقة القرن" التي تحتاج الى تضافر الجهود من كل القوى لمواجهتها. لذلك جاءت هذه الزيارة لتأكيد وحدة الموقف الفلسطيني اللبناني في مواجهة هذه الصفقة وايضا من خلال المقاربة بإعطاء الفلسطينيين حقوقهم الأساسية التي تساعدهم على الحياة الكريمة وايضا على رفضهم صفقة القرن الى حين عودتهم الى فلسطين".

عقل
من جهته قال الشيخ ابو الشريف عقل: "توجهنا من خلال الحاجة ام نادر الى كل لبنان دولة وشعبا ومؤسسات بالشكر على وقوفه الثابت والرافض للمؤامرة التي تحاك ضد فلسطين وشعبها وقضيتها التي تعرف بصفقة القرن، وتحديدا وجهنا التحية لدولة رئيس الحكومة سعد الحريري على موقفه الثابت والرافض لهذه الصفقة. وتطرقنا الى الحياة اليومية للفلسطيني، لأنه اذا اردنا ان نواجه صفقة القرن لا بد من تأمين حياة كريمة للفلسطيني داخل المخيمات، واهم الأمور التي تطرقنا اليها هي حسن المعاملة في الدخول والخروج الى المخيم والأمور الحياتية اليومية، وخصوصا مواد البناء التي تساهم في تشغيل العدد الأكبر من الشباب داخل المخيمات، وهي وعدت بمتابعة هذه الأمور مع المرجعيات العليا في لبنان".