انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لنجل مسؤول لجنة الارتباط و التنسيق في حزب الله وفيق صفا وهو يتناول "الاركيلة " ولكن بطريقة استفزازية لمشاعر كثيرين في حزب الله وخارجه لا تنم الى عن الحال التي وصل إليها هؤلاء من الاستعلاء والاستكبار واستعباد الناس والحد من كراماتهم.
 
لقد ظهر محمد نجل وفيق صفا وإلى جانبه من يمسك له نبريش الاركيلة ليكمل لعبته وبدت الصورة طبيعية لو أن شخصا آخر ولكن ما يقوم به هؤلاء من استغلال واستخفاف بتغطية من من آبائهم يدل على وصول هذا المجتمع الى الحضيض دون مراعاة لأي آداب ومشاعر .
 
وقال أحد المعلقين على التواصل الاجتماعي :
ينزلون بمطار النجف ويستأجرون سيارات خاصة تنقلهم من أمام الطائرة ككبار الزوار والمسافرين وبالمناسبة أي مسافر يستطيع فعل هذا الأمر بمجرد أن يكون ميسور الحال لأنها خدمة مدفوعة الأجر والآن يجلسون ليتسلوا في مقهى وبدل أن يكون جلوسهم فيه إيحاء للناس بالتواضع تراهم يجلسون كالطواويس والمتكبرين وكأن آباءهم لم يمر عليهم حرف من سيرة من يدّعون إتباعه وهو علي عليه السلام .
المشكلة هنا هي مشكلة ثقافة ووعي وبالحقيقة أنا أحمد الله أنهم في كل يوم يزدادون فضيحة وتنكشف حقيقتهم أكثر فأكثر فبذلك نتأكد أننا على حق في خياراتنا بمواجهتهم هؤلاء الذين مردوا على النفاق .
فيا عوائل الشهداء والذين أنا وعائلتي منهم إن أولادنا وأخوتنا ناموا في التراب ليجثم هؤلاء الحثالة على صدوركم بسياراتهم الرباعية الدفع وبأنواتهم التي ما أنزل الله بها من سلطان فطبتم أيها الشهداء القديسون فلقد استبدل الثوار بنادقهم بالنراجيل ومتاريسهم وخنادقهم بالمقاهي واستبدلوا المحراب بعلب الليل واستبدلوا الجهاد بملاحقة المومسات في النوادي الليلية ولا زال أطفالكم أيها الشهداء يتجرعون الغصة تلو الغصة بفقدكم ولا زالت أمهاتكم في آخر صيحات الموت قامات من العباءات السود تصيح نائحة الى السماء تلعن نفاقهم وخيانتهم وخيلاءهم وجبروتهم.