وقعت وزارة الطاقة والمياه مذكرة تعاون مع الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) في حرم جبيل الجامعي، بهدف اتاحة الفرصة لطلاب الجامعة للتدريب والمشاركة في مشاريع وانشطة الوزارة المختلفة في قطاعات النفظ والمياه والكهرباء، في موازاة استفادة الوزارة من الامكانات الاكاديمية والبحثية والتعليمية الموجودة في الجامعة.

وحضرت الوزيرة ندى البستاني يرافقها مدير عام الوزارة أحمد عويدات، عضو مجلس ادارة هيئة قطاع البترول وسام شباط، والمستشاران كمال محير وزكريا رمال. في حين تمثلت الجامعة برئيسها الدكتور جوزف جبرا، الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر، عميد كلية الهندسة الدكتور ريمون غجر وعدد من عمداء الكليات والمسؤولين في الجامعة.

وبعد جولة في ارجاء الجامعة وكلياتها وتحديدا كلية الهندسة ومختبراتها المختلفة، عقد لقاء في قاعة جميل اسكندر التذكارية، وكانت كلمة لجبرا رحب فيها بالبستاني، وقال: "المذكرة مهمة جدا وتشكل فرصة مميزة لانها ستتيح الفرصة امام طلاب الهندسة في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) للمشاركة في المحاضرات والندوات التي تنظمها الوزارة، اضافة الى التدريب والابحاث وهذا امر في غاية الاهمية لمستقبلهم".

أضاف: "الوزيرة البستاني كانت رائعة في مبادرتها الى فتح الوزارة امام الطلاب الجامعيين، والجامعة بدورها ستشرع ابوابها لكل ما تحتاجه الوزارة في التزامها لخدمة لبنان".

وتوجه الى وزيرة الطاقة بالقول: "أنت في بيتك".

البستاني 
من جهتها، أبدت البستاني دهشتها لما شاهدته في الجامعة من ابنية وكليات ومختبرات وتجهيزات تواكب العصر والحداثة، وقالت: "ان التعاون بين الوزارة والجامعة ممثلة بالعميد الدكتور ريمون غجر لم يتوقف يوما منذ عشر سنوات من خلال الاعداد لخطة الكهرباء التي اقرت العام 2010، والخطة المحدثة لمشاريع سيدر والتي ستكون تحت اشراف البنك الدولي والجهات المانحة".

وأشارت الى أنها تريد "استخدام الحكمة والمعرفة والخبرات التي يتمتع بها طلاب واساتذة الجامعة لدفع خطة الكهرباء قدما والافادة من الرأي المستقل الذي يتمتعون به، اضافة الى تدريب الطلاب في قطاعات المياه والنفط والكهرباء"، مؤكدة ان "الافضلية ستكون للطلاب في العمل على المشاريع العملانية والمساعدة على مراقبة تنفيذ المشاريع المستقبلية".

المذكرة 
وتدعو مذكرة التعاون الى العمل معا من اجل تعزيز قدرات الطلاب الذين يتخصصون في الهندسة والطاقة والمياه والنفط، بالإضافة الى جهاز الجامعة التعليمي، والمشاركة في المشاريع والنشاطات والمحاضرات والندوات والأبحاث والدراسات التي تقيمها الوزارة. كما تستقبل الوزارة طلاب الهندسة التابعين للجامعة في حرمها، بهدف تعريفهم على وحداتها الإدارية والتقنية المختلفة ذات الصلة، وإطلاعهم على أبرز إنجازاتها وأنشطتها ومشاريعها.

كما تنص المذكرة على تبادل الخبرات والمعلومات الحديثة. وتلبي الجامعة بموجب المذكرة طلبات الوزارة في ما يتعلق بالإستعانة بخبرات وإمكانيات قطاعها التعليمي وطلابها في تنظيم ورش عمل أو ندوات أو مؤتمرات أو أبحاث أو نشاطات أو إستشارات أو دراسات ترتبط بالإختصاصات الهندسية كافة.