أثار الإعلان عن مغادرة أحدد أشهر مصممي شركة "أبل" لمنصبه، مؤخرا، جدلا بشأن الأسباب التي دفعت الموظف الكبير إلى الاستقالة، وسط حديث عن خلافه مع المدير التنفيذي، تيم كوك
 
وأكد مصمم هواتف "آيفون، جوني إيف، مؤخرا، أنه سيغادر أبل، وسيؤسس شركة في مجال التصميم، بولاية كاليفورنيا، وقال إنه سيبقى في تعاون في الشركة التي صنع فيها مجده.
 
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن المصمم لم ترقه بعض القرارات الاستراتيجية التي اتخذها تيم كوك، وكان منزعجا من عدم حماس الرئيس التنفيذي إزاء مسألة تطوير المنتجات.
 
وأضافت أن المصمم مستاء لأن شركة "أبل" صارت تغص أكثر فأكثر بمديرين قادمين من مجال المال، فيما يفترض أن تستقطب أشخاصا على دراية بمجال التقنية الذي تشتغل فيه "أبل".
 
وفي رده على هذا التقرير، قال كوك، في رسالة بعث بها إلى "إي بي سي نيوز"، إن ما جرى ذكره حول أسباب الرحيل في تقرير "وول ستريت جورنال"، عار عن الصحة ويفتقر إلى الدقة.
 

وأوضح أن ما تم ذكره يظهر عدم فهم الطريقة التي يعمل بها فريق التصميم وكيف تشتغل شركة أبل، وأضاف "التقرير يقدم صورة مغلوطة عن العلاقات والقرارات والأحداث، حتى أننا نكاد لا نعرف الشركة التي يتحدث عنها".

وأشاد كوك بفريق التصميم، قائلا إنه موهوب بشكل كبير، "وكما قال المصمم جوني فهم أقوياء حين يكونون معا، وأنا واثق بأنهم سيبلون البلاء الحسن تحت  قيادة كل من جيف وإيفانس وألان".

وأضاف "نحن نعرف الحقيقة، ونعرف الأشياء المذهلة التي يستطيعون القيام بها، والمنتجات التي يعكفون على تطويرها مذهلة."