في خطابه الأخير، تباهى نصر الله بقدرة منظمته على اختراق الأراضي الإسرائيلية من لبنان.
 

بعد مرور شهر على انتهاء إسرائيل من غلق آخر نفق من سلسلة أنفاق حزب الله تحت الحدود الشمالية مع لبنان، نشر موقع "تايمز أوف إسرائيل" مقالًا للكاتب "آفي يسسخاروف" تحت عنوان "خطة حزب الله السرية الفخمة لغزو إسرائيل في فترة ما بعد النفق"، ذكّر فيه الكاتب بما قاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن أنّ "الإجراءات التي قامت بها القوات الإسرائيلية على الحدود تعكس الخشية الإسرائيلية من عملية الجليل المحتملة"، مضيفًا أن "جزءًا من خطتنا هو الدخول إلى الجليل، ونحن قادرون على ذلك". 

وبرأي الكاتب، "ربما لا يملك حزب الله سلاحًا إستراتيجيًا آخر مثل الأنفاق، لكن لديه خطة طموحة للسيطرة على مواقع عسكرية على الحدود الشمالية"، زاعمًا أنّ "حزب الله كان ينوي إدخال المئات من عناصر وحدة الرضوان" التي سميت بإسم القائد الراحل عماد مغنية إلى إسرائيل لتنفيذ هجمات وإحداث صدمة لها"، لافتًا إلى أنّ "هذه الوحدة تحظى بأولوية من حيث الميزانية والمعدات اللوجستية والموارد". 

كما تابع بالقول أنّه "في غياب الأنفاق قد يقوم الحزب بنقل آلاف المقاتلين إلى إسرائيل عبر عدد من النقاط الحدودية، تزامنًا مع قصف لتلك المناطق بالمدفعية لتأمين غطاء لهم، وقد يستخدم الحزب أيضًا طائرات من دون طيار"، وختم بالإشارة الى أنّ خطة "حزب الله للحرب المقبلة تنطوي على مخاطر كثيرة، وقد يردّ الجيش الإسرائيلي باستهداف الجبهة الداخلية للحزب في لبنان".

وتجدر الإشارة هنا، إلى أن "الهدف من مشروع الأنفاق كان ادخال إسرائيل في صدمة، ونقل مئات العناصر من وحدة الكوماندوز (رضوان) إلى داخل البلاد لتنفيذ هجمات مختلفة".