سام غصن شارك بالتحرك الذي منع موكب الوزير جبران باسيل من المرور، وأُصيب برصاصة في رأسه
 


خيّم التوتر منذ أمس على الوضع الأمني في لبنان، لا سيّما بعد سقوط قتلى في حادثة منطقة البساتين قبرشمون، وهما من مرافقي الوزير صالح الغريب، حيث توفي الشابان رامي سلمان وسامر أبو فراج، بالإضافة إلى جرحى أحدهم هو الشاب سام غصن، في حالة حرجة، حيث أفادت بعض المواقع بخضوعه لعملية جراحية في رأسه. 

 

وللإطلاع على حالته الصحية، أجرى موقع لبنان الجديد إتصالاً بمدير الفرع في الحزب التقدمي الإشتراكي في البساتين، رفعت رافع، الذي أكّد لنا أنّ الشاب اليافع الذي يبلغ من العمر 16 عامًا، كان من ضمن المتواجدين إلى جانب مجموعة من الشباب، في التحرّك الذي كان يمنع موكب الوزير جبران باسيل من المرور، إلى أن وقع الإشتباك وإطلاق النار، فأُصيب إصابة بالغة في رأسه.

 

إقرأ أيضًا: بعد 40 يومًا على رحيله.. شقيق هاني طباجة يكشف تفاصيل ما حصل معهم في بحر صور

 

وعن وضعه الصحي، قال أنّ الرصاصة ما زالت مستقرّة في رأسه مضيفًا "إن شاء الله خير". وعن حاجته لوحدات دم، أشار إلى أنّه تمّ تأمينها وهم بانتظار أن تتحسّن حالته، خاتمًا حديثه بـ "الله يهدي النفوس". 

وكانت مواقع التواصل قد تناقلت صور الشاب اليافع بكثافة في الساعات الأخيرة، طالبين تأمين وحدات الدم له، حيث يتواجد في مستشفى قلب يسوع، فيما بدأ الناشطون بإطلاق صلواتهم وتمنّياتهم بالشفاء العاجل له. 

 

ونشير أخيرًا إلى أنّ الحزب الديمقراطي اللبناني كان قد نعى الشبين سلمان وأبو فراج، في بيان صادر عن مديرية الإعلام جاء فيه: "بمزيد الاسى واللوعة ننعي اليكم شهيدينا البرّين البطلين رامي اكرم سلمان وسامر نديم ابو فراج، اللذين سقطا اليوم في الكمين المسلح الذي استهدف موكب الوزير صالح الغريب، في عملية اغتيال واضحة المعالم، على ان يحدد موعد الدفن لاحقاً".