رأى النائب ​أنور الخليل​ ان "امام ما جرى في الجبل من فتنة أودت بحياة شباب وأوقعت جرحى من اهلنا الأحرار في منطقة الشحار الغربي، أتقدم بالتعازي من أسر الضحايا الأبرياء والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى، والى تهدئة النفوس وتحكيم العقل وعدم السماح لأي جهة كانت بإستغلال ما جرى، وترك معطيات الأحداث للأجهزة القضائية ودعوة الأجهزة الأمنية والقضائية كي تقوم بدورها كاملا لتوضيح كافة الملابسات وتبيان الحقيقة فيما جرى بأسرع وقت حفاظا على الأمن والهدوء في منطقة قدمت المئات من الشهداء من أجل لبنان ووحدته وسلامه.

وأضاف ان ما جرى من حادث مؤلم وخطير يستحق من الجميع وفي مقدمهم فخامة ​رئيس الجمهورية​ العماد ميشال عون بالقيام بدوره السياسي و​الدستور​ي ووقف لعبة الإحتقان وإعادة الإعتبار للأصول وإحترام موازين القوى السياسية في البلاد.

إننا إذ ندين هذا الحادث المؤلم الذي راح ضحيته أبرياء من ابناء المنطقة، نرى ان المواقف الإستفزازية والإحتقانات هي وليدة رؤية سياسية تحاول إعادة عقارب الساعة الى الوراء.

وأكّد خليل ان الحل دائماً في الإحتكام الى ​الدولة​ والى ​القضاء​ وفي تطبيق الدستور الذي عُلِقَ على مشنقة المحاولات المتكررة للعودة الى زمن الإمتيازات التي كلفت لبنان نحو 20 عاماً من الحروب البشعة والبغيضة.

وتوجه الى أهالي الجبل قائلا: يا ابطال الشحار الغربي وانتم الأمناء على الدم والتضحيات، لا تسمحوا لفتنة الدم أن تغتال إنجازاتنا وسلمنا المتحقق بتضحياتكم الكبيرة. وحرام أن يكون دم الموحدين الميامين الطاهر، لأي فئة سياسية انتموا، إلا دفاعا عن ألارض والوطن. ولا تسمحوا لأي كان أن يغذي الفتنة المتنقلة القاتلة، وأن تقفوا درعاً منيعاً في وجه كل ما يمس في وحدة الطائفة بجميع فئاتها وأطيافها .