أعلن "​التيار الوطني الحر​" في بيان أنه "بعد ما كان رئيس التيار الوطني الحر الوزير ​جبران باسيل​ قد ألغى الزيارة الى بلدة كفرمتى من ضمن الجولة التي يقوم بها في ​قضاء عاليه​، وذلك تفادياً لأي اشكال أمني بدت بوادر حدوثه بين القوى الأمنية وعناصر ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ الذين عمدوا الى قطع الطرقات وحرق الدواليب والقيام بأعمال امنية مشبوهة منذ يومين على التوالي وهي تؤشر الى نية امنية مريبة".

وأوضح أنه "وقع المحظور فعلاً وحصل اطلاق نار على موكب الوزير ​صالح الغريب​ ما أدّى الى سقوط قتلى نعزّي باستشهادهم ونتمنّى لهم الشفاء."

ولفت إلى أن "رئيس التيار، وهو يزور مناصري التيار والمنتسبين اليه من مسيحيين ومسلمين في قضاء عاليه ويفتتح مكاتب للتيار في مناطق مختلطة، قد دعا في كلماته الى الانفتاح والتلاقي والوحدة ببن اللبنانيين وقد قوبل بهذه التحركات التي تذكر اللبنانيين بزمن حرب مضت وانتجت أحزاناً ومأسي وتهجير، تهجير لم يقفل ملفه بعد، لا بالوزارة ولا بالنفوس فيما يعمل التيار الوطني الحر على اقفاله بالكامل واتمام المصالحة بكل ابعادها السياسية والانمائية والادارية لتكون العودة الى الجبل ناجزة بشراكة كاملة."

وأشار إلى أننا "نعتذر من اهلنا ومناصرينا في كفرمتى والقماطية ومنصورية بحمدون وخلدة عن عدم اكمال الزيارة تفادياً للأسوأ ونعزي رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب ​طلال ارسلان​ والحزب بشهدائه ونطلب من اهلنا في عاليه الابتعاد عن اي احتكاك من اي نوع كان".

وأضاف: "يؤسفنا ما حصل ونترك للناس وللبنانيين الحكم والتقدير امام المشهد الذي رأوه اليوم، ونؤكد وعينا الكامل لما حصل ومنعنا للأسوأ منه، ونؤكّد اصرارنا على استكمال مسيرة المصالحة على ما نفهمها من شراكة ومساواة في الجبل ولبنان، وموعدنا المقبل مع اهلنا لن يكون بعيداً."