في الوقت الذي قدّمت فيه روسيا دعمًا جويًا، أرسلت الحكومة الإيرانية دعمًا ماليًا للأسد لإبقائه في السلطة
 

على خلفية تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن، إضافةً إلى الدور الذي لعبته الدول الأوروبية لتخفيف هذا التوتر لاسيما بعد إسقاط الطائرة الأميركية المسيرة.

نشر موقع IBTimes India"" مقالًا تحدث فيه عن الدور الروسي وما تواجهه موسكو في الأزمة الأميركية الإيرانية.

وفي السياق، أشار الموقع إلى أنّ "التوترات أبرزت روسيا وأعادتها الى دائرة الضوء، فهي تتمتع بعلاقة جيدة مع إيران إذ أن كلاهما دعمتا الحكومة السورية، وساعدتا الرئيس بشار الأسد".

ويُشار هنا، إلى أنه "في الوقت الذي قدّمت فيه روسيا دعمًا جويًا، أرسلت الحكومة الإيرانية دعمًا ماليًا للأسد لإبقائه في السلطة، وسط عقوبات غربية على سوريا".

وفي المقابل، وبحسب الموقع تعتقد كل من طهران وموسكو أن دمشق ستساعدهما في تعزيز نفوذهما في الشرق الأوسط، ولهذا السبب فهما تنسقان تحركاتهما العسكرية في سوريا كما تربطهما علاقة إقتصادية قوية.

وبدورها، أعلنت موسكو أنّها ستتخذ خطوات لمواجهة أي عقوبات أميركية جديدة على إيران.

مع العلم، أنه "في عام 2014 إتفقت روسيا مع إيران على الحصول على نفط مقابل بضائع وسلع، على أن تبيع روسيا النفط إلى أطراف ثالثة".

وتجدر الإشارة هنا، إلى أنه "في الأونة الأخيرة تزايدت التقارير بشأن تصاعد التوتر من جهة والتنافس من جهة أخرى على الهيمنة على سوريا بين القوات الروسية والأخرى الإيرانية".